كتب أحمد بادي الحرفوشي السرحان كلمات مؤثرة عبّر فيها عن حزنه العميق ووفائه لذكرى والده الراحل، وذلك بمناسبة مرور ثمانية عشر عامًا على وفاته. وجاء في كلماته أن حياة الإنسان لا تُقاس بطول العمر، بل بالأثر الذي يتركه خلفه، مؤكّدًا أن والده خلّد ذكره بأعمال الخير والمروءة وحسن الخلق، وبقي حاضرًا في مجالس الرجال بما تركه من سمعة طيبة وصيت حسن.
وقال الحرفوشي إن ذكرى والده لا تُستحضر في يومٍ واحد، بل ترافقه في كل يوم، مشيرًا إلى أن من عرفه لا يزال يذكره بمحبة واحترام لما كان عليه من صفات nobility والكرم وإغاثة الملهوف. واختتم كلماته بالدعاء لوالده بأن يكون في عليين مع الأنبياء والصالحين، مستذكرًا أبياتًا شعرية قيلت في رثائه تصف مكانته وفضل أفعاله.