في مشهدٍ تربويّ مؤثر، يجسّد جوهر الرسالة التعليمية، ظهرت مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة، الأستاذة هدى الشطناوي، وهي تمسك بيد طفلة صغيرة، في لقطةٍ تختصر سنوات من العطاء والمسؤولية والإنسانية.
إن هذا المشهد ليس مجرد صورة عابرة، بل هو انعكاس واضح لما تتمتع به الشطناوي من حنان، ومحبة، وحرصٍ صادق على طلابها، وتأكيد على أنّ القيادة التعليمية الحقيقية تبدأ من القلب قبل المكتب.
وتواصل الشطناوي نهجها الإنساني والتربوي من خلال متابعة شؤون الطلبة ميدانيًا، والاهتمام ببيئتهم المدرسية، ودعم المبادرات التي تعزز الانتماء والإبداع، ما جعلها قدوة بين الكوادر التربوية ومحل تقدير في المجتمع المحلي.
ويؤكد العاملون في القطاع التربوي أن بصمتها الإدارية والإنسانية أسهمت في خلق بيئة تعليمية أكثر دفئًا، تُشعر الطلبة بالأمان والدعم، وتمنح الكادر التعليمي مساحة أكبر للإبداع والتميّز.
بهذا المشهد الصادق، تُعيد الشطناوي التذكير بأن الرسالة التربوية ليست مجرد إدارة، بل رحلة إنسانية تصنع الفرق في حياة الأجيال.