سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأخيار، عميد آل هاشم الأطهار، صاحب الجلالة والهالة، سيِّد البلاد ومحبوب العباد، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه ، يبعث العزم في نفوس الأُمَّة ، بحِكْمة بليغة، ينفرد فيها بين حُكَّام وملوك الأرض .
وهذا إرث هاشمي ، إمتدَّ من جده النبي الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم ، إلى ملوك بني هاشم، إلى أن وصل إلى عميد بني هاشم الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وهذا الإرث العظيم إلهام من الله عزَّ وجل إختص به بني هاشم من عباده الصالحين.
وهذه نعمة عظيمة من الله جلَّ في عُلاه قد مٓنّ بها على الأردن العظيم وشعبه الأَبيْ .
في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ نجد ملكنا المفدى أبا الحسين يكون مصدر الإلهام لشعبه الأَبيْ ، وبهذا صنع للتاريخ الأردن العظيم والشعب الأردني الأَبيْ على ثرى الوطن الطهور، ليكون العزم والإصرار سمات الشعب الأردني العظيم.
حفظك الله مولاي ، مصدر عزمنا وعزتنا، مصدر إلهامنا وإبداعنا، بك نعلو ونرتقي ، وبك هاماتنا تعتلي.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.