قد أعلنها رئيس الوزراء سابقاً بدولة الإنتاج، وهذا المصطلح يعني الكثير، فقد يتبادر للذهن أنَّ مملكتنا العزيزة ستكون في صدارة دول الإنتاج والتصدير، وهذا ليس بالمستحيل ، فلدينا الموارد البشرية الخلَّاقة ، والمتميزة عن البلدان الأخرى.
ومضى عام من عمر الحكومة الموقرة، ولم نشهد على أرض الواقع ما يُثبت ذلك، فما زالت الحكومة لم تٰقدِّم شيئاً ملموساً للوطن والمواطن.
فهل في جُعبتها ما تُقَدِّمه؟!!!.
إنتظارنا عام كامل ليس بالسهل على الوطن والمواطن !!!.
إنتظارنا يعني مكانك سِرْ !!!.
فهل هذا ما في جُعبة الحكومة ؟!!!.
المُلاحَظ، أن جيب المواطن مثقوب !!!، لم يبقَ لديه شيء يُقدِّمه!!!، الضرائب فن من فنون الحكومة التي تُبدِع بها !!، لا تُبقي ولا تذر !!.
وليس الحل جيب المواطن، وإنما يكمن في نهج الحكومة وخطتها، في جَلْب الإستثمار للوطن وتسهيل الأمور أمام المستثمر!!!، في المشاريع الإنتاجية!!، في الإستثمار الأمثل في شباب الوطن وأستثمار طاقاتهم في البناء والإنتاج !!!.
أين هذا من الحكومة؟!!!.
أيها الرئيس للحكومة الموقر، المواطن طِفِر حياته، أصبحنا نسمع بحالات إنتحار هنا وهناك !!!، من ضيق الحال وشظف العَيْش والديون !!!، لا تجعل من جيب المواطن الحل للوضع الإقتصادي !!!، أَخْلِق لنا الجديد!!.
وأرِنا ما في جُعبتك.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.