نتابع ويتابع الجميع ما يحدث من مناسبات ومشاركات بيننا فتجد درجة النفاق بأعلى مقاييس المعاملة بيننا دون أن ندرك أو ندرك هي مشاركات غالب عليها طابع المجاملة والنفاق بعيد عن المشاركة الودودة لتعزيز روابطنا وتكريم مناسباتنا فعلى سبيل القول.
تجد جموع تزحف لمشاركة فلان بجاهة أو فرح او عزاء ليس لوجه الله انما يحتشد الجميع بصف طويل لعيون صاحب المقام الكرسي أو المال. طابور طويل وابتسامات منشرحة وهات صور..
ولا جامع بينهم سوى مجاملة لكرسي فلان هليمان أصبح يحجز قاعات دون حسابات الف رحمة على الجد كيف كان وكيف عاش بين الأهل سراج ..
أو مال علان كيف ومتى الجواب مجهول صورة يومية قبيحة ترسخ علاقات النفاق بيننا عكس مشاركة البسطاء العظماء باخلاقهم تجد الحضور بينهم تراحم ومودة ومحبة وروابط تقوم على الاحترام المتبادل والواجب.
وحشد تشاركي صحيح مش بحشد من سبق القول عنهم.
وهنا لا تقصد الكل...
لكن نقصد من خرج عن العادات والتقاليد بيننا
هي صور يومية بمجتمعنا أصبحت تشكل كابوس يهدد العادات والتقاليد والارث الاجتماعي العشائري بيننا...
قبل الكرسي ما كان فلان بميزان الكرام أو على الأقل كائن لا يتجاوز مساحة ساحة الجار.
أو علان يملك مال بدون سؤال أصبح يملك ديوان ومناسف
وكل يوم قدام الباب سيارات من مختلف الأنواع وحضور وكاميرات ومرافقين وزفة تحولت لمزار والفضل لطواقم السحيجة مع الطبيلة صورة استفزازية غير منطقية ومشهد تحول لفرجة مش من عاداتنا ان تعود للجاهلية.
وهذا ما كان ليكون لولا وجود شلة المنافقين أعداء المنطق وهو مشهد مقلوب غير مرغوب والأغلبية الصامتة ومعهم كبار الكبار لا علاقة لهم بنوادر السحيجة قلة قليلة بتحاول تشوية نرجسية المشاركات التي كانت وستبقى عنوان لبقاء ما بيننا إرث وموروث مقدس حتى يرث الله الأرض..