كان ذلك شعار الإستراتيجية الوطنية للشباب التي أنطلقت أمس الإثنين في مدينة الحسين للشباب ، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز وبحضور وزير الثقافة والشباب د. محمد أبورمان و عدد من القيادات الوطنية والشبابية.
جاء هذا الشعار مُوجِزاً ومُلَخِصاً لأهداف هذه الإستراتيجية، التي تؤكد في عمقها على تعزيز الإنتماء والحفاظ على الهوية الوطنية ،مع ضرورة الإنفتاح على الآخر فليس بوسعنا الإرتقاء دون الإنفتاح على حضارات و ثقافات الأمم والشعوب .
وتؤكد هذه الإستراتيجية على أهمية تطويع كافة وسائل التكنولوجيا من أجل النمو بالتعليم و ترسيخ القيم الأخلاقية السامية القائمة على التعاون بين أبناء المجتمع الأردني الواحد .
وتأتي هذه الفعالية ؛ تطبيقاً لرؤى جلالة الملك حول ضرورة دعم الشباب ،الذين أطلق عليهم " فرسان التغيير" ؛وحيث أنه لا تغيير دون نهضة كان لابد من ابتكار وتطوير مثل هذه الإستراتجية و غيرها من الإستراتيجيات، لرفد المجتمع بقيادات شبابية على قدر الوعي و الطموح والمسؤولية ،قادرة على النهوض بالوطن و التضحية من أجله بكل ما أُوتيتْ من وقوة و عزم و راشدية .