الوظيفة العامة تضع الموظف الصغير والكبير معاً في خدمة الوطن والمواطن، وقد يجتهد الموظف الصغير ويُبدع في خدمة الوطن وأهله وشبابه أكثر من غيره !!!.
فالعطاء ينبع من القلب ، بإنتماءٍ صادق للوطن وولاءٍ مخلص للملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه .
وهذا يكون إنجازاً على أرض الواقع بإبداع وتميُّز .
وهنا، قد تتواجد الغيرة من الموظف الصغير وتبدأ المناكفات ووضع العراقيل أمامه لإعاقته وتميُّزه !!!.
وهذه معاناة يُعاني منها الإبداع والمبدعين !!.
الهدف سامٍ ، خدمة الوطن وأهله وشبابه، بإنتماء وولاء صادق ، مخلص وأمين، وسبق أن أقسم هذا الموظف الصغير على خدمة الوطن بإخلاص وأمانة كما أقسم الموظف الكبير !!.
فلماذا هذه العراقيل للموظف العام الصغير والمبدع والمتميَّز ؟!!!.
لماذا يحتاج الإذن لخدمة الوطن وأهله وشبابه ؟!!.
وإلى متى سيبقى هذا الحال ؟!!.
وربما أن هذا الموظف الصغير بوظيفته والكبير بعطائه وإنجازه يخدم الوطن وأهله وشبابه أفضل من الموظف الكبير ؟!!!!.
فهل خدمة الموظف الحكومي للوطن وأهله وشبابه تحتاج إذن ؟!!!.
هذه أسئلة أطرحها على رئيس الوزراء د. عمر الرزاز لعلي أجد حلَّاً شافياً لها، ليبقى الإبداع والتميز بالعطاء علامة فارقة للإبداع والمبدعين.