اعتدنا مع تقدم التكنولوجيا مع المسموع والممنوع ان نرى ما لا نرغب ونقرا ما لا يطاق. لقد افصحت الاقلام المسمومه عن نفسها تماما كالجماعات المتدثره بغطاء الدين ..
بعدما اكتسبت بعض الثقة من كثر يقرأون لهم تحت مظلة الوطنيه وحب الأردن والاردنيين
راينا على فترات اقلام مسمومه تظهر ما أضمرته وتضمره القلوب والنفوس المريضه منهم فخرج فى صورة سلسله متتابعه خبيثه بدعوى للمشاكل .؟! انا اقول دعوا السياسة للسياسيين و الصحفيين والمحللين واتركوا اختلاف الوجهات والرؤى لأهلها وافسحوا المجال لأهل الكفاءة في التحليل و التوضيح وحتى في النقد. كفاكم من الرقص في الظلام فلا أحد سيصفق لرقصكم واتركوا الشتم والسب في جوف النيران فلا أحد سيخمد نيرانكم ولو احترقتم من القدم إلى البلعوم
وأصبحت متابعة القضايا المجتمعية تثير الإشمئزاز وتسبب مرض القلب لا ساسة ولا سياسة في الاسلوب حتى أصبح من هب و دب محللا في كل القضايا و في ظرف وجيز أصبح الكثيرون علماء وخبراء في التحليل ونوابغ في النقد والمعارضة ومن جهة أخرى تظهر لنا وجوه أخرى للولاء والتملق والتلميع .نصيحه لكم لا تظنوا ان من يسمع او يقراء لكم يمكن استبلاهه بالصبح والعشيّة ونحن اصحاب الكرامه التي اسقطت المنظومة القديمة من اصحاب الاقلام مدفوعه الاجر ، وأوضعتها في الثابوت والكفن ، بعد ان أصابها العفن ،ومن بقي من عناصرها فإنها بأفعالها أضحت مكشوفة ، وبأكاذيبها معروفة ، وبالدهاء والشر موصوفة وان استعملت الإعلام المأجور للتبييض والتلميع ..نقول لكم كما قال دوله رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز لقد انتهى زمن المكاسب والغنائم على حساب هذا الوطن..