تقدم العالم في العمل والإنجاز والكفاءه وبناء الإنسان ففي اليابان تدرس مادة التربيه الاخلاقيه من الروضه وديننا الحنيف الإسلامي هو من وضع أسس التربيه الاخلاقيه ووصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا وقدوتنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى (انك لعلى خلق عظيم) صدق الله العظيم
بالأخلاق سادت أمتنا والأخلاق تمنع الشخص من اكل لحم الغير والنميمه والحقد والحسد والاتهاميه والكذب فالإنسان الخلوق يمتنع عن القيام بأي عمل يسئء للاخرين عبر لقاءات شخصيه أو استخدام سئء لقنوات التواصل الاجتماعي والإنسان الخلوق يكون واضحا ومباشرا ولا يتصيد الآخرين
والإنسان الخلوق يعتمد على عمله وكفاءته وانجازه،ولا يتدخل سلبا في الاخرين ويكون صادقا وشهما وشجاعا في الحق وكريما
ولذلك القال والقيل والاتهاميه ليست من أخلاق الإنسان
ولذلك أن الاوان في تعزيز التربيه الاخلاقيه في التعليم والعمل
وقال الشاعر
إنما الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الإنسان الخلوق بغض النظر عن دينه ومذهبه واصله ومنبته وجنسه رجلا أو امرأه يجب أن يحترم
الأخلاق تزيد من العمل والإنجاز والمتابعه
وقيل (ان خدعت بعض الناس بعض الوقت لا تخدع كل الناس كل الوقت)
وقيل (امش عدل يحتار عدوك فيك)
والوصوليون والانتهازيون والمشوشون والمشوهون يحتاجون إلى دروس في التربيه الاخلاقيه