في سيرة جنود الوطن المجهولين ، تظهر المعلمة المتميِّزة فاطمة أبو النجا، معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة أجنادين الأساسية المختلطة ، والتي تعمل بصمت ، بعطاء شامخ للوطن وأبنائه .
ومن واجب قلمي، والذي تشرَّف بلقب قلم الأردن ، لا سيما ويختص في سيرة وشؤون القامات الوطنية الشامخة ، أن يقف عند مسيرة المعلمة فاطمة أبو النجا في عطائها المتميِّز للوطن وأبنائه، ليُعطيها ولو اليسير من حقها، فمهما خطَّ قلمي من كلمات لن يُجزيها بحقها.
هذه المعلمة التي تنصهر شخصيتها بالعطاء المتميِّز للوطن وأبنائه لا تنتظر الشكر والإمتنان وإنما تجد الراحة النفسية في العطاء المتميِّز بإبداع للوطن وأبنائه الطلبة ، ليكون الأردن الأنموذج الأمثل للأوطان تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه.
لا تقف عند واجبها الوظيفي في المدرسة، بل تراها تخدم منطقة الحي الذي تعيش فيه، وتعمل على مساعدة الآخرين ، حتى من خلال عملها الوظيفي ، تجدها تتألَّق في خدمة المجتمع المحلي، وتكون لها البصمة الرائدة في ذلك ، وهذا النهج تعوَّدت عليه ممتد صغرها ، وفي الأسرة التي عاشت فيها، فمنذ أن كانت في بيت أهلها قبل زواجها كانت تقوم على خدمة الآخرين، وهذا إكتسبته من والدها الحاج والمقاول إبراهيم أبو النجا، تعلمَّت على يديه خدمة الوطن والمواطن بشموخ وإباء، وقضاء حوائج الناس.
من هنا، أرفع القُبَّعة إحتراماً وتقديراً للمبدعة المعلمة فاطمة أبو النجا، لإخلاصها في خدمة الوطن والمواطن، فألف تحية أُزجيها إليك، ودمت ودام عطاؤك وإبداعك، لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .