2024-11-26 - الثلاثاء
أسرة "نيروز الإخبارية" تهنئ العقيد السرطاوي بالسلامة nayrouz ورشة في الزرقاء لتعزيز ثقافة السلامة العامة والجاهزية للطوارئ nayrouz محافظ المفرق يتفقد مرافق خدمية في قضاء السرحان nayrouz فوز الاهلي على ساكب بدوري اليد nayrouz زراعة الوسطية تدعو المزارعين لأخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالة الجوية nayrouz متخصصون يناقشون الذكاء الاصطناعي ومناهج التعليم والتعلم nayrouz إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة nayrouz محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب nayrouz موتا: الحسين إربد جاهز وواثق بلاعبيه nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان nayrouz وزارة التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 nayrouz الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو nayrouz الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2 nayrouz المرافي يؤدب ولداً ينغص معيشة والديه..! nayrouz افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة nayrouz أطباء يحذرون: سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية nayrouz الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون nayrouz وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية nayrouz ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة nayrouz
الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz

العورتاني يكتب الجريمة في دائرة الضوء الجزء َالثالث

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور عامر العورتاني
أخصائي علم اجتماع الجريمة 

ترتبط الجريمة  بالإنسان باعتبارها فعلاً يصدر عن الإنسان ، وهي لا تنمو أو تظهر في فراغ اجتماعي ، فالانحراف لا ينشأ فجأة ، وإنما هو نتيجة لتفاعل جوانب ذاتية  خاصة بالفرد والظروف الموقفية  التي يواجهها في الحياة ، فإطار السلوك  الانحرافي  ينظمه مُناخ اجتماعي واقتصادي محدد وخصائص اجتماعية وسمات نفسية  معينة ، مما يُكسب الفرد القواعد التي تنظم عملية سيره في طريق الانحراف من خلال اتصاله مع الأفراد المنحرفين الأكثر خبرة ليجد لنفسه قبولاً بينهم ، فهناك بعض المتغيرات الاجتماعية التي يُتوقع أنّ لها علاقة وارتباط أساسي في دفع الفرد إلى ارتكاب الجريمة ، وهذه المتغيرات تتمثل في الظروف الاقتصادية وخصائص البيئة طبيعياً واجتماعياً إضافة إلى الوضع الأسري .
ولا شك أنّ الأوضاع الاقتصادية المتدنية ، والظروف الاجتماعية الغير ملائمة التي يواجهها الأفراد ، تشكل قوى ضاغطة في دفع الفرد إلى خرق القواعد القانونية وارتكاب أفعال جرمية ، إلاّ أنّ الأفراد لا يستجيبون لتأثيراتها السلبية بدرجات متساوية ، ولا يتفاعلون معها بأنماط سلوكية متشابهة ، فكل الآراء التي اتجهت إلى محاولة تفسير الجريمة وارجاعها لسبب واحد جميعها قد باءت بالفشل ،فالأفراد يرتبطون بنظام أخلاقي مكوّن من عناصر تحافظ على الامتثال وتقويه نتيجة الدور الفاعل والمؤثر بدءاً من التنشئة الأسرية ، أو من خلال تكامل دور الأسرة مع مؤسسات المجتمع الأخرى مما يخلق السلوك التوافقي المتفق والمنسجم مع التنظيم العام للمجال الاجتماعي .
وإنّ المجتمعات ونتيجة للتحوّلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي مرت بها ، أصبحت تواجه صعوبات و وتحديات كثيرة ، وانعكس ذلك على الفرد فأصبح أكثر حدة و أشد بحثاً عن مصالحه ، وأقل التزاماً في علاقاته الاجتماعية سعياً لإشباع قيمة الفردية ، فتأثرت سلوكياته خلال التفاعلات البسيطة نتيجة لإحساسه بالتناقض ما بين الطموح والواقع ، فأصبح بعض الأفراد يخضعون لنمط  ثقافي معين أساسه الرغبة  في امتلاك الأشياء ، أو تبني قيم الكسب السريع للحصول على قيم الاستهلاك  الترفيهي عبر المحاكاة  أو التقليد ، وعندما تفتقر هذه الفئة من الأفراد إلى الوسائل الشرعية ، فإنها غالباً تتجه أكثر من غيرها إلى استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيق أهدافها وتلبية طموحاتها ، فتوصف هذه الفئة  على أنها أكثر انقياداً وتبعية ، وأقل تبصراً بالعواقب السيئة التي تجرها أفعالها الإجرامية عليها ، أو ربما كانت تقديراتهم بأنّ أفعالهم الجرمية  قد تكون السبيل لإنقاذهم من أوضاع اقتصادية أو اجتماعية سيئة وأشد خطورة عليهم وعلى أسرهم من الفعل الإجرامي نفسه ، فهذه الفئة قد تُركت للظروف التي تعيشها ، فباتت هذه الظروف تشكل أداة  تمارس على هذه الفئة ضغوطاتها و تأثيراتها السلبية لتكون النتيجة أنماطاً مختلفة من الجريمة .
إنّ أسباب الجرائم سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية ، ما هي إلاّ تصنيف إذا ما طُبِّق على أرض الواقع ، فهو يحتاج إلى مناقشة يُراعى فيها تداخل وتفاعل العوامل المختلفة وفقاً للنظرية التكاملية في تفسير السلوك الإجرامي ، فلا يمثل الدافع الاقتصادي للجريمة المال فقط ، ولا يمثل الدافع الاجتماعي للجريمة القتل فقط ، فقد يكون القتل نتيجة  لأسباب اقتصادية ، كما يمكن أن  تكون السرقة مدفوعة بأسباب اجتماعية .
                                                                                                            يُتبع ...
whatsApp
مدينة عمان