نيروز الإخبارية : بقلم : أكرم جروان
" الأردن أولاً" مقولة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، قد أصبحت لنا مقولة مقدسة للأبد، لأن الوطن سيبقى أولاً دائماً وإلى الأبد، لا مصلحة فوق مصلحة الوطن.
الأوراق النقاشية الملكية السامية، كانت وستبقى نوراً نهتدي به، للإصلاح والتطبيق على أرض الواقع، للنهوض بالوطن، والوصول إلى القمة، بالوطن والمواطن، بالوطن وشبابه!!.
فهذه الأوراق النقاشية الملكية السامية، قد عالجت مشاكل الوطن وشبابه، قد وجَّهت العمل من أجل الوطن وشبابه، ومن أجل خدمة الوطن والمواطن بالأداء الأمثل، بأمانة وإخلاص، بتفانٍ وإبداع، بإنتماء وولاء.
من هنا، تظهر الفروقات الشخصية، الإبداعية، فهنالك الموظف المبدع والموظف الخامل، وأيضاً الغيور على وطنه، الأردن العزيز، واللامبالي، الذي يبذل جهده بتفانٍ وإخلاص من أجل الوطن والمواطن ،والذي يبذل جهده من أجل المكاسب الشخصية !!، صورة فارقة يعلمها جيداً مولاي صاحب الجلالة، فوضع لنا النقطة على الحرف، وبيَّن لنا أن الوطن فيه الكثير من المبدعين، فالذي لا يجد في نفسه المقدرة على العطاء، من أجل الوطن وشبابه، لرِفْعة الوطن والمواطن، بشموخ وإباء، فليترك المجال لغيره، للإبداع والريادة، للتميز والعطاء، فالوطن أغلى ما نملك، وأغلى من الكراسي.
كانت رسالة واضحة، رسالة وطن، فهل سنشهد إستقالة رجل مهم ؟!!!، هل ستكون الجرأة في تقديم الإستقالة من أجل الأكفأ في خدمة الوطن وشبابه؟!!. في خدمة الوطن والمواطن!!. مهما كان المنصب، ومهما كانت الوظيفة، فالمنصب والوظيفة للأكفأ، للمبدع صاحب الريادة والتميز، المخلص ، الأمين ، بإنتماء للوطن وولاء للملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
صورة الكاتب أكرم جروان.