وهنا سأتحدث عن وطني الحبيب الذي قدم وما زال يقدم من المواقف والتضحيات ويدفع اثمان باهضه التكاليف من هنا وهناك ولكنه يقف شعبا وقياده صامدا شامخا ولا يتراجع قيد انمله وقد اعتدنا على أصوات من هنا وهناك ليس لها إلا ان تلمح وتصرح عن انجازات ومحطات تاريخيه فاصلة والتشكيك بادوار وبث الغث بالسمين لهذا الوطن الشامخ الصابر ....
اما بالدار عريب ...ولغويا تعني الا يوجد أحد بالبيت وهنا بيتنا الوطن ....ونجيب بنعم يوجد رجال نذروا أنفسهم لوطن احبوه ولجيش عشقوه بالأفعال لا بالاقوال وروت دمائهم الزكيه أرض فلسطين دفاعا عنها كواجب وطني وقومي وعروبي وديني وعندما قرر العدو الغاشم دوس ارضنا المباركه كانت معركة الكرامه وما كان النصر ليكون لولا استبسال رجال الجيش العربي على الأرض وبالنار رجال سلاح المدفعية الابطال الذين لقنوا الجميع دروسا في الصمود والاستبسال ام ما يسمى المقاومه كان لها دور على الأرض نقدره ولكن لا ينسب الفضل الا لاهله الجيش العربي وقصص الاستشهاد التي نتغنى بها تشهد على ذلك......
اما بالدار عريب.....
ولنتذكروا قوله تعالى ((ن والقلم وما يسطرون))
تذكر ما ينقشه قلمك سوف تحاسب عليه يوم الموقف العظيم ...........؛
اما بالدار عريب....
ولأصحاب الاقلام المسمومة أقول ....
أنتم من أضاعونا؟ وأنتم ما نحن فيه وما نعاني منه ؟
أنتم من كنتم تكتبون ما لا ترون وما لا تسمعون.
تزيفون الحقائق وتظهرونها لنا على أنها شمس بضوء ساطع؛ ولم نكن لندري بأن غرابيب غطت خيوط الشمس قلوبكم السوداء التي لا مكان فيها لحب غير النفس ورائها الطوفان.
اذهبوا وألقوا بحبركم على رفات عثة ،وعقول هشه..... وحذاري من الاقتراب لأن ريحكم نتنة، فلا مرحبا بكم ...
ولا أهلا .....
وكلنا في أردننا لن نترك لكم في أرضنا مكانا سهلا
سنتصدى لكم بالحقائق التي تزيفونها ونكسر أقلامكم بنعالنا، ونقتلع جذوركم من أوصالها لنلق بكم في غيابت جب لا قرارة فيه لتتحلل أجسادكم دونما رأفة ولا رحمة لأنكم ألقيتم بوردكم