بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
سبحان الله العظيم (انما امره اذا شيئا ان يقول له كن فيكون . فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون) صدق الله العظيم بين ليله وضحاه تبخرت الحكومه الافغانيه وغادرت البلاد دون رجعه وذاب جيشها ذوبان الثلوج في الاقطاب المتجمده وغادر خونتها ومايسمى بالمتعاونين الى بلاد شتى لاجئين وسحبت القوات الامريكيه وقوى التحالف الدولي اراضي افغانستان وهي تجر ذيول الخيبه والهزيمه التاريخيه المدويه وهذا حال القوى الاستعماريه التي سبقتها الروسيه والبريطانيه وهذا حال الاستعمار طال الوقت اوقصر .
اذ الشعب يومااراد الحياه
فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر
افغانستان وهبها الله نعم من مناجم المعادن المختلفه النحاس والحديد والذهب تقدر بمئات التريلونات وهي هدف ونصب اعين الكثير من الدول لتكون شريكا مع الحكومه الافغانيه للاستثمار بذلك .
ولا ننسى البيئه الجاذبه للاستثمار في افغانستان في حال توفير الامن والامان حيث تحتاج كل شئ في البنى التحتيه من كهرباء ومياه وطرق ومطارات ومدارس ومستشفيات وجامعات والاسكانات وغيرها الكثير من متطلبات الحياه الضروريه لبناء دوله حديثه .
اذن بيئه خصبه جدا جدا للاستثمار وهي تشكل لعبه الصراع الدوليه حول ذلك الكل يسعى٨ لمؤطي قدم هناك اذن تبدل الحال من الاستعمار وما اقترفه من جرائم بحق الشعب الافغاني الى الرغبه بالاستثمار وتاسيس دوله مدنيه حديثه يعيش ابنائها بكرامه بعد ان دفعوا فاتوره الدم لتحرير بلادهم