لن يتردد قلمي يوماً في الكتابة عن الوطن ورجاله الأوفياء، رجال عشقوا الوطن فكانت علاقة كيميائية بينهم والوطن، فتغنَّى بهم الوطن وتغنوا بالوطن، هاماتهم شامخة شموخ جبال الشراة ، تُعانق السماء فخراً .
د. الكابتن محمد فياض الخوالدة،مدير عام أكاديمية الطيران الملكية الأردنية هو قامة بحجم الوطن، رجل دولة ، صدق ما عاهد الله عليه، عشق الوطن، بإنتماء صادق،وولاء مخلص أمين للعرش الهاشمي، لم يتوانى يوماً في الذود عن الوطن وخدمته بكل ما أُوتي من قوة، فكان وما يزال الإبن البار بالوطن.
تميَّز د. الكابتن محمد فياض الخوالدة في خدمته العسكرية ،فقد عمل طياراً مقاتلاً في سلاح الجو منذ عام ١٩٦٥ حتى أصبح موجِّهاً في كلية الحرب الملكية،ومُلحقاً جوياً عسكرياً في سفارة الأردن بلندن.
من هنا، كان إختيار الملك الراحل،الحسين بن طلال،طيب الله ثراه للكابتن الخوالدة مديراً عاماً لأكاديمية الطيران الملكية الأردنية عام ١٩٩٣.
إنتقل الكابتن الخوالدة بأكاديمية الطيران من مؤسسة صغيرة متهالكة بالديون وعلى وشك الإغلاق إلى قصة نجاح تٌعانق السماء ذات سمعة طيبة محلياً،عربياً ودولياً، ذات بصمة ريادية على المستوى العالمي.
فهنيئاً للوطن بك أيها الكابتن محمد الخوالدة، وهنيئاً لشباب الوطن وقائده بك أيها الجِهْبِذ الشامخ بعطائك وإنجازاتك.