وضع الجندي الأميركي الذي أوقف الأسبوع الماضي في أقصى شرق روسيا في الحبس حتى الثاني من تموز/يوليو بشبهة "السرقة"، على ما أعلنت محكمة فلاديفوستوك المكلفة بالقضية.
وأوضحت الناطقة باسم المحكمة إيلينا اولينيفا التي أوردت تصريحها وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء "أوقفت محكمة إقليم بيرفومايسكي في فلاديفوستوك الجندي الأميركي غوردون بلاك حتى الثاني من تموز/يوليو بموجب المادة المتعلقة بالسرقة".
صحيفة "إزفستيا" الروسية، نقلت عن مصدر لم تذكر اسمه، أن الجندي الأميركي التقى بامرأة من فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا بعد تعارفهما عبر الإنترنت، وقضى معها أياما ثم ضربها وسرق منها 200 ألف روبل أي قرابة 2200 دولار.
ونقلت رويترز عن المكتب الإعلامي للمحكمة القول إن الجندي الأميركي الموقوف واسمه، غوردون بلاك، سيحتجز حتى الثاني من يوليو المقبل.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن الاثنين، توقيف أحد جنوده منذ الأسبوع الماضي في روسيا بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية، في وقت تحتجز فيه روسيا عددا من الأميركيين في البلاد بتهم مختلفة.
من جانبها، أفادت المتحدثة باسم الجيش الأميركي سينتيا سميث بأنه"في الثاني من مايو 2024، أوقفت السلطات الروسية في فلاديفوستوك في روسيا، جندياً أميركياً بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية".
وأضافت أن روسيا أخطرت وزارة الخارجية الأميركية بالأمر، وأن الوزارة توفر الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا، موضحة أن الجيش أبلغ عائلة الجندي.
وامتنعت المتحدثة باسم الجيش عن تقديم المزيد من التفاصيل بشأن الأمر عازية الأمر إلى حساسية المسألة.
وقال مسؤول أميركي إن الجندي كان متمركزا في كوريا الجنوبية، فيما أفاد آخر بأنه متهم بـ"سرقة امرأة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز عنه.
وأوضحت الناطقة باسم المحكمة إيلينا اولينيفا بحسب "ريا نوفوستي" للأنباء أن محكمة إقليم بيرفومايسكي في فلاديفوستوك أوقفت الجندي الأميركي غوردون بلاك حتى الثاني من يوليو بموجب المادة المتعلقة بالسرقة.
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية، قد قالت إن المتهم قد سافر إلى روسيا بمفرده، ولم يكن في مهمة رسمية