عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال اليومين القادمين.. خبير يكشف آثاره
سجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي NOAA وصول أول انبعاث كتلي إكليلي، وهو واحد من ستة انبعاثات، قذفتها البقعة الشمسية المعروفة ب AR3664 باتجاه الأرض في 10 مايو 2024.
وقال متخصص في فيزياء الفلك وعلوم الفضاء، رئيس قسم الفيزياء -جامعة البلقاء التطبيقية د.علي الطعاني إن ذلك يعود إلى ذروة النشاط الشمسي الحالية في دورة الشمس الخامسة والعشرين.
وبين الطعاني أنها سجلت أجهزة قياس المغناطيسية تشكل عاصفة جيومغناطيسية شديدة من الفئة الرابعة، بالإضافة إلى سرعة رياح شمسية تصل إلى 700 كيلومتر في الثانية تتجه نحو الأرض.
وأضاف أن دورة الشمس الـ25 بدأت في عام 2020 ومن المتوقع أن تستمر ذروة نشاطها حتى نهاية العام القادم، وسيبب ذلك زيادة ملحوظة في النشاط الشمسي.
ومن المتوقع أن تصل هذه الرياح إلى الأرض يومي السبت والأحد، مما قد يسبب عاصفة جيومغناطيسية نتيجة تفاعلها مع المجال المغناطيسي الأرضي، مما يؤدي إلى انقطاع جزئي أو تشويش في الاتصالات الفضائية ونظام الملاحة GPS ونظام الملاحة البحرية والاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى تأثيرها على عمليات إطلاق وتتبع المركبات الفضائية خلال اليومين القادمين.
وعلى جانب آخر، تُتيح هذه العواصف فرصة لمشاهدة ظاهرة الشفق القطبي في بعض المناطق الباردة من العالم، مثل النرويج وفلندا وفرنسا وأوكرانيا وشمال كاليفورنيا وإيطاليا.
واخيرا، يذكر ان هذه العواصف الجيومغناطيسية لا تُشكل أي خطر على الإنسان أو على المناخ الارضي او ارتفاع درجات الحرارة.