2025-12-26 - الجمعة
نحو 350 منزلًا مهجورًا في عمان .. ولجنة مشتركة للتعامل مع مخاطرها nayrouz البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا nayrouz الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي nayrouz مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة nayrouz النفط يهبط دولارا وسط توقعات بتخمة في المعروض nayrouz مصر تقتنص فوزا صعبا على جنوب إفريقيا لتبلغ دور 16 بكأس الأمم nayrouz ولي العهد والاميرة رجوة يهنئان العفيشات العجارمة بالعام الجديد nayrouz بلدية غرب إربد ترفع جاهزيتها للمنخفضات الجوية وتباشر خطة تشجير واسعة nayrouz أفراح الحردان وبني صخر بزفاف الشاب سامي حسين مفلح الحردان- صور nayrouz الكرك: دعوات لوضع خطط إستراتيجية لاستمرارية المبادرات التطوعية وتحويلها لمشاريع إنتاجية nayrouz بسام الرقاد… مسيرة إعلامية تبدأ من غرفة الأخبار ولا تنتهي عند الشاشة nayrouz مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل قتلت مشروع حل الدولتين nayrouz تنويه هام بخصوص دوام مديرية القضايا في الجمارك الأردنية nayrouz الفيصلي يتجاوز الأشرفية في دوري السلة nayrouz الأمم المتحدة تنظر بمبادرة سلام لحل الأزمة السودانية nayrouz محمد صلاح يسجل إنجازات لا تُنسى مع منتخب مصر nayrouz "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت nayrouz ريال مدريد يضع فيتينيا خياراً لتعويض رحيل فينيسيوس المحتمل nayrouz مجلس وزراء الداخلية العرب يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص nayrouz الدوري اللبناني: شباب الساحل يواصل عروضه القوية ويهزم جويا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

دعوة للسلام ... الحاجة الملحة لموقف دولي حاسم في الشرق الأوسط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم : الدكتور فراس حماد الجحاوشة 

في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، تبرز روسيا كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط، وخصوصاً مع التحول الأخير في سياساتها. الرئيس فلاديمير بوتين، الذي سعى سابقاً لتقديم بلاده كوسيط سلام يستطيع التفاوض مع جميع الفرقاء بما فيهم إسرائيل وإيران وحلفاؤهم مثل "حزب الله" و"حماس"، واجه تحدياً كبيراً عقب الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر.

على خلفية هذا الهجوم، تبنى الكرملين موقفاً معتدلاً ولم يدين "حماس" بشكل مباشر، مما يمثل تحولاً جذرياً في العلاقات. بوتين، الذي تأخر عشرة أيام قبل الاتصال بالرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قام أيضاً بمقارنة الحصار الإسرائيلي على غزة بالحصار النازي على لينينغراد، ما يكشف عن تحول في الاستراتيجية الروسية.

هذا التحول يأتي في وقت يشهد تصاعد الهجمات من جانب وكلاء إيران ضد إسرائيل والقوات الأمريكية، مما ينذر بتغيرات ملموسة في العلاقات بين إسرائيل وروسيا، التي كانت تتسم بالود في الماضي.

مع النظر إلى التاريخ، تظهر العلاقات السوفياتية-العربية كمثال على الرهان الجيوسياسي المعقد. الاتحاد السوفيتي، الذي كان أول من اعترف بدولة إسرائيل، غيّر مساره خلال الحرب الباردة ليدعم الدول العربية، ما يشير إلى أن العلاقات كانت تستند أكثر إلى المصالح الجيوسياسية منها إلى المبادئ المشتركة.

خلال الخمسينيات، عزز الاتحاد السوفيتي تحالفه مع مصر، مقدماً دعماً عسكرياً قوياً ضد التصعيد مع إسرائيل، وهو ما اعتبره فرصة لتعزيز موقعه في الشرق الأوسط. في أزمة العدوان الثلاثي، وقف الاتحاد السوفيتي إلى جانب مصر، مديناً الهجوم ومؤكداً استعداده للتدخل العسكري.

اليوم، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، يبدو أن هناك حاجة ماسة لموقف دولي حاسم يحد من العنف والمجازر في غزة. الوضع يتطلب تدخلاً يضمن عدم تحول الصراع إلى حرب استنزاف تهدد الاقتصاد العالمي والسلام الدولي. يبقى السؤال: هل من حكمة كافية لدى الأطراف الدولية والإسرائيلية للسعي نحو سلام عادل وشامل يضمن الأمن والاستقرار للجميع؟

إن المشهد الراهن يدعو إلى تفعيل الدبلوماسية الدولية بشكل أكثر فاعلية لتجنب تفاقم الوضع. الحاجة إلى موقف دولي حاسم تأتي في ظل تزايد التحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة، وهو ما يتطلب إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.

روسيا، بتاريخها الطويل في العمل كوسيط، قد تلعب دورًا حيويًا في تهدئة الأوضاع، لكن الخطوات الأخيرة تشير إلى تعقيد الأمور بدلاً من تسهيلها. مع تبني مواقف تحمل تبعات سياسية وأمنية معقدة، تظل العلاقات بين روسيا وإسرائيل على حافة التوتر. من الضروري أن توازن روسيا بين علاقاتها مع الجهات المختلفة للمحافظة على موقعها كفاعل رئيسي دون التسبب في مزيد من التصعيد.

من ناحية أخرى، تحتاج الولايات المتحدة والقوى الأوروبية إلى إعادة النظر في سياساتها لضمان دعم عملية السلام وليس فقط الرد على التطورات الفورية. الدعوات المستمرة للسلام تتطلب جهودًا متجددة للتوصل إلى حلول طويلة الأمد تضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية.

في هذا الإطار، يمكن للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لعب دور أكبر في الوساطة والضغط للتوصل إلى اتفاقيات سلام مستدامة. إن التزام هذه الجهات بمواقف محايدة وفعّالة يمكن أن يسهم في خلق بيئة أكثر ملاءمة للمفاوضات.


ألسنا في حاجة إلى إعلان موقف حاسم، شبيه بإعلان موسكو الذي يُمكن أن يضع حدًا لنزيف الدم ويوقف المجازر التي تُرتكب في غزة؟ في ظل استمرار العنف وتصاعد الأزمات، يبرز السؤال حول مدى إلحاح تدخل دولي قوي وموحد يستهدف استعادة السلام والاستقرار. هل يمكن للمجتمع الدولي، بقيادة القوى الكبرى كروسيا والولايات المتحدة، أن يتخذ خطوات جذرية لضمان إنهاء العنف وإعادة الأمل للمدنيين الأبرياء الذين يعانون يوميًا من ويلات الصراع؟

يتطلب الأمر أكثر من الإدانات والبيانات؛ فالحاجة ماسة إلى أفعال ملموسة ترقى إلى مستوى الأزمات الإنسانية التي تتكشف أمام أعين العالم. كيف يمكن للقوى الكبرى أن تلعب دورًا أكثر فعالية وأن تجدد التزامها بمسؤولياتها الدولية في هذا السياق المعقد؟

وفي النهاية، يبقى السؤال المحوري: هل يمكن للجميع، بما في ذلك إسرائيل والجهات الفاعلة الإقليمية مثل "حماس" والوكلاء الإيرانيون، التوصل إلى تفاهم يقود إلى حل دائم؟ الوضع الحالي يتطلب تجاوز العقبات الأيديولوجية والسياسية لتحقيق تقدم حقيقي نحو السلام، مع الأخذ في الاعتبار أن السلام الشامل والعادل هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.