نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية
بقلم : عماد المدادحة
المهله ليست ذات مدلول إيجابي حتى من طلب المهله من الله سبحانه وتعالى رب أمهلني أعمل صالحاً وأصدق هذآ مع العلم أنه أخذ العمر كله ولم يفعل وعلى ذلك يطلب المهله.
الفرد منا عندما يستدين مالاً ولا يستطع السداد يطلب المهله الدالة على سؤ وضعه وعدم قدرته على السداد وهنا يأتي المثل الذي يقول من تريد أن تخسره دينه.
المهله التي طلبتها الحكومة جاءت مع طرح مفهوم العطوه التي لا تأتي إلا بعد معضلة أو مشكله تطلب المهلة لتجاوزها.
يجب أن نصلح أحوالنا لنتجاوز مفهوم المهله. وأن نقوم بعمل ما يجب علينا فعله دون تطلع لمهله تشدنا إلي الخلف وتحبطنا إذا ما تجاوزنا مدتها.
دولة الرئيس آيده الله بنصره يقول أننا نقود حرباً ضد المخدرات، أنها جهود مباركه وخيره ولا بد من متابعتها دون هواده لأنها آفه مدمرة تقضي على كل متعاطيها وتفرض واقعاً مريرا على الأهل والأسر نشاهد أهواله ومآسيه وأثار السلبيه على الشباب وكل المتعاطين.
لا مهلة بأجتثاث آفه الفساد والمخدرات والاتأوات وتهديد أمن الأفراد والمجتمع في كأفه أركانه وفي كل أوقاته.
أن ذوي الأسبقيات يشكلون تحدي كبير وهولا يجب تعظيم العقوبات بحقهم لتكون رادعه وكفيله بتأمين المجتمع من شرورهم وبلطجيتهم.
في الوقت الذي يجب فيه أن نؤمن الحماية لكل مخلص شريف ويجب دعمهم بكل ما أوتينا من قوه تمكنهم من أداء أعمالهم بكل سهوله ويسر وبدون أدنى تهديد وهذا سيكون مدعاة لكل المخلصين أن يسارعوا في مسيرة التصحيح دون هواده وبدون وجل أو خوف من أحد.
المهله تعطى لمراجعة إجراءات لم يثبت جدواها أو لمراجعة خطه لا بد من التعديل عليها.
الحكومة لا تعطى مهله بل تعطى صلاحيات ولديها الصلاحيات من جلالة الملك ومن كأفه المواطنين للقيام بما يجب عليها القيام به وهو ضمان ديمومتها وبقائها وهي تحضى بإحترام الجميع.