الجامعات تتغول على حقوقنا التي كفلها الدستور ونحن جند الدولة من ابناء شهداء ومتوفيين ومصابين ومصنفين جسيم
ونستظل بمظلة الماده 22ط من القانون والتي كفلت ابنائنا بالمجانيه الكاملة بالتعليم بالجامعات الحكوميه لكن هناك تغول بعدم تطبيق القانون نصاً وروحاً متذرعين ان تعليم ابنائنا هو هدر بالمال العام كما يدعون .
الحقيقه ان برنامج الموازي والذي يقبل ابناء الجسيم من خلاله هو أثر على معدل الدخل على الجيوب من جني ارباح الموازي والتي تصرف حوافز للعاملين بالجامعات وعلى غرار شح الحوافز وتقاسم الغلة تجدهم يحاربوا تعليم ابناء الشهداء والمصابيين الذي كفلت الدولة تعليمهم مجانا
مولاي المعظم .
لا تخلوا أسرة اردنية من عسكري او متقاعد فعلينا جميعا تعظيم قيمة أبناء ومنتسبي قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية عاملين ومتقاعدين وخصوصا أبناء الشهداء والمتوفين ومن فئة الجسيم من المصابين العسكريين والتذكير بنص المادة (22 ط) من قانون التقاعد العسكري لعام 1959 وتعديلاته:
(يتمتع أبناء الشهداء والمتوفين والمصابين من منتسبي القوات المسلحة بعاهات جسيمة تمنعهم من إعالة أنفسهم أثناء قيامهم بواجباتهم العسكرية أو بسببها بالمجانية الكاملة في جميع مراحل التعليم بمدارس ومعاهد وزارة التربية والتعليم أو الجامعات أو الكليات أو بالمدارس العسكرية الأردنية بجميع درجاتها العلمية على أن لا يتجاوز عمر المستفيد الثلاثين عاماً وذلك إذا استوفوا شروط التسجيل بتلك المدارس والمعاهد والكليات والجامعات).
يعني انه حق مكتسب مصون لما بذل من تضحيات كبيرة من هنا علينا رعاية أبنائنا الطلبة وتوجيههم نحو حقوقهم لأن ذلك أقل وفاء لأبناء من قدموا شبابهم وصحتهم وأرواحهم من أجل الوطن وسهروا على أمننا ليسعى الناس كل الى ارزاقهم وأعمالهم.
وبعيدا عن لغة المال والأرقام والموازي والتعليم فهذه المكرمة وسام عز وفخر على صدور طلبة العلم الذين افتقدوا اجمل الأوقات عندما كان والدهم على الثغور يحرس الحدود وظلوا ينتظروه بقلق وخوف وهم يعلمون بأنه "عسكري حامل روحه على كفه" وأبنائهم الذين لم يدرسوا في مدراس خاصة لأنهم من ذوي الدخل المحدود.
حيث يقوم رئيس جامعة البلقاء بحجز الرسوم لبعد التخرج... هذه استهانة بابناء المتقاعدين ومخالفة لنص صريح.....