في الكتابة عن الشخصيات العظيمة، سأتناول في هذه المقالة الشخصية الأبرز في العطاء والإنجاز للوطن وشبابه، البروفيسور وليد المعاني وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. ذو البصمات الإبداعية والمتميِّزة للوطن وشبابه وأهله.
فكانت بصماته في مجال الطب ، قبل أن تكون في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي.
البروفيسور وليد المعاني لا يختلف عليه إثنان ، فقد أصبح الأبرز عطاءاً ، إنجازاً وإبداعاً للوطن وشبابه ، ذو كفاءة عالية جداً، ذو نظرة مستقبلية خلَّاقة، ذو نهج مبدع ومتميِّز، ذو إرادة وتصميم، فهنيئاً للوطن ومليكه وشبابه بك، فأنت الأكفأ والأجدر لمنصبك الزاهر بك.
في نقلة نوعية مُتميِّزة لمسيرة التعليم في الوطن، أخذ البروفيسور وليد المعاني بإبداعه المُتميِّز التعليم إلى بر الأمان، بعد أن كان كابوساً مٰرعباً للأهالي والطلبة.
وهذا ينبع من إنتمائه الصادق للوطن وولائه المخلص للعرش الهاشمي ، وكفاءته العالية في إدارة التعليم الوطني .
البروفيسور وليد المعاني، نرفع له القُبَّعة إحتراماً وتقديراً لإنجازاته الوطنية في التعليم والطب كذلك، فهو الذي ترجم التوجيهات الملكية السامية في النهوض بالعملية التربوية الوطنية على أرض الواقع، بنهج وإدارة لم يسبق لها مثيل، وحقاً نقول لك، أوجزتَ فأنجزتَ فأبدعتَ فأحسنتَ.
من هنا، كان لك عليَّ حق الإشادة بعطائك وإنجازاتك المُتميِّزة ، لخدمة الوطن وشبابه، والله أسأل أن يوفقك لخدمة الوطن وشبابه بمزيد مِن التميُّز والريادة تحت ظل قائد المسيرة ، المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي مُتخصص في الشخصيات الوطنية والشبابية.