رجال تجيء وتغدو ؛قاصدةً عتبة الرحيم، من قبل أن تلج عتبة الصيدلية . أحدهم يحمل دوائه بيمينه ، ولربما خيبته وقهره ، أما الآخر فقد خسِر يده ،لكنه لم يخسر معركته مع الحياة بعد ..
عيون خبت بريقها و أرواح احدودبت قاماتها..
يالهذا الليل الحزين!! عبثاً رحت أُزمِّلُ لوعتي والأنين