بفخرٍ وإعتزازٍ يخط قلمي كلمات بحروف من ذهب في هذه المقالة عن شابة مُبدعة، صدح صوتها بالشعر فوصل عنان السماء ، تغنَّت بالوطن وقائده، ولم تنسى شباب الوطن، شاركت في مسابقات ثقافية وشعرية على مستوى الوطن، وكانت في المراكز الأولى منها، عشقت الوطن فرسمته بأشعارها الجميلة، فأطلقوا عليها شاعرة الشمال، فراشة الشمال وأميرة الطفولة.
رغد نضال جرادات الطالبة ذات السبعة عشر ربيعاً، والتي تدرس في مدرسة صفية بنت عبدالمطلب ، مدينة إربد ، تأَلَّقَت في دراستها المدرسية منذ نعومة أظافرها ، لها طموح أن تكون طبيبة المستقبل ، فكانت وما زالت الأولى في تحصيلها العلمي، دخلت عالم الشعر والثقافة من أوسع أبوابه ، عملت على إصدار ديوانها الشعري الأول- منازل - شاركت في كثير من المنتديات الثقافية، وسطع نجمها في آفاق الإبداع والتميُّز ، عضو فعَّال في كثير من الملتقيات والجمعيات الثقافية، حجزت مكانها في صدارة الإبداع والمبدعين منذ صِغَرِها، حصلت على عِدَّة دروع وشهادات تقديرية .
لم تنسى العطاء اللامحدود من خلال العمل التطوعي لخدمة المجتمع وشبابه وأهله، فشاركت في الكثير من الأعمال التطوعية لخدمة الوطن وأهله من شمال الوطن إلى جنوبه ، وكان آخرها حملة التبرع بالدم .
رغد نضال جرادات ، أنموذج يُحتذى به من شباب الوطن، تُرفع لها القُبَّعة إحتراماً وتقديراً، وهي كغيرها من المبدعين والمُتميزين ، تُعاني من بعض المعوِّقات التي تحول بينها وتحقيق هدفها، فلا بُدَّ من الوقوف إلى جانبها، ومساندتها لتحقيق هدفها وحُلمها ، فهذا هو الشباب المبدع ، وهذه هي الطالبة رغد نضال جرادات، في حدِّ ذاتها، قصة نجاح للإبداع الشبابي الأردني المُتميِّز .