التوجيهي انبلاج ُحلم ٍ و إدبار ليلٍ مترع بالجد و المثابرة والعناء .
إنه لا يعدو عن كونه نقطة بداية في طريق الإنطلاق نحو ربيع الحياة النابض بالعلم والطموح والعطاء .
فأياً كانت نتيجتك أخي الطالب، أختي الطالبة فعليك أن لا تجعله
سوى مقدمة لمواصلة النهوض والتحليق؛ أو لإعادة ترتيب الرؤى و تصويب الخطى وتكثيف الجهود وإقالة العثرات؛ التي أدت إلى الهفوة التي تسبق نيل المطالب و الأحلام .
و كما قيل في الحكم والأقوال :"إنما الحياة نبوءة و حلم " فلتستمسكوا بزمام الهمم ما استطعتم إلى ذلك سبيلا ؛ فالطريق إلى الحلم معبدة بالأمل لا محالة .