نيروز الإخبارية :
بمشاركة 6 كتاب واعدين
ورشة "ندوة" تسدل الستار عن دورتها الثامنة في أبوظبي
ابوظبي :تماضر البرغوثي
شارك ستة كتاب في ورشة إبداع "ندوة" التي عقدت في الفترة بين 3 و10 تشرين الثاني/ نوفمبر للعام 2016 في منتجع قصر السراب الصحراوي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في المنطقة الغربية، وأدارها الروائي السعودي محمد حسن علوان والروائي السوداني حمور زيادة المترشحان في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سابقا.
واستمرت الدورة الثامنة من الورشة التي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" لمدة 7 أيام والتي جمعت كتاباً واعدين من البلاد العربية، ووفرت لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق وأن فازوا بالجائزة أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة.
أما بالنسبة للمشاركين الستة فقد قام بترشيحهم أعضاء سابقون في لجان التحكيم نظراً لامتلاكهم مهارات إبداعية لافتة وواعدة. يأتي المشاركون من خمس دول هي الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، وكل الكتّاب دون الأربعين من العمر.
يذكر أن عدد من المشاركين السابقين في الندوة قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومنهم الكاتبة السورية شهلا العجيلي والكاتب المصري محمد ربيع. وقد فاز أحمد سعداوي الذي شارك في ندوة 2012 بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014 عن روايته "فرنكشتاين في بغداد".
وعلق محمد حسن علوان: "إنّ إقامة مثل هذه الندوة تعيد إيماننا بأنّ الكتابة شأن يستحق التفرغ والعزلة والسفر له. والرواية بوصفها مشروعاً طويلاً هي أحوج ما يكون إلى التقاء الرؤى الجمعية التي يشكلها ستة كتاب انقطعوا عن سيرورة حيواتهم اليومية وانضموا إلى الندوة لا لشيء إلا للكتابة فحسب. تضع الندوة ببرنامجها المميز الكتابة تحت مجهرين في أسبوع واحد: مجهر الكاتب الذي يتوحد مع نصه في عزلة مبتكرة، ومجهر الكتاب الآخرين الذين يقرؤون النص في مخاضه الأول وسط ظروف مختلفة يشاركون فيها الكاتب يقينه وشكه معاً."
وبدوره قال حمور زيادة: "ورشة الكتابة ليست عملية خلق جماعية لنص واحد، لكنها نسمات تهب من اتجاهات متعددة لتقلّب صفحات الرواية أثناء كتابتها. يمكن التفكير فيها كقنوات مائية متعددة تسقي نبتة واحدة. "
الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي. ترعى الجائزة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع وذلك من خلال الترجمة.