على هامش قرار وزير الشباب ..بفتح بيوت الشباب المنتشرة في ارجاء الوطن في ظل الظروف الجوية السائدة..فلقد اثلج صدري هذا الإجراء..الذي يعد تجسيد حقيقي لدور مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة أي ظروف طارئه،قد يبدو الأمر استعراضيا لكنه يعبر عن عدة معاني بالنسبة لأبناء الوطن،..في التعبير الحقيقي والفاعل للانتماء والمساندة...قولا وفعلا..
لا أريد أن أعلق على موضوع دور هذه البيوت والغياب الإعلامي حولها..سواء كان مقصودا،او تقصيرا،
وبحكم اهتمامي بالقضايا الشبابية..ومنذ فترة ليست وجيزة..فقد كان الكثير على سبيل المثال لا الحصر يعلمون بوجود بيت شباب عمان،إلا من له علاقة مباشرة مع الوزارة او حتى هذه المؤسسه...!!؟
أعتقد جازما بأن قرار وزير الشباب..قد حقق رسالة اعلاميه متميزة ومباشرة عن بيوت الشباب المنتشرة في مناطق المملكه،...
لقد تجاوز مثل هذا الإجراء ...محطات ومواقف،تسهم في بيان الدور الملقى على وزارة الشباب،في الإسهام الحقيقي في مسيرة الوطن من خلال العنصر الحيوي وهم الشباب في أحداث التغيير وتحقيق رؤى التنميه المحليه وخدمة المجتمع من خلال مديريات الشباب ومرافقها وقاعاتها ،ومعسكراتها وكافة الأدوات والوسائط من أجل رعاية أ بناء المجتمع،وأن تكون مظلة لهم في كافة الظروف والمستجدات...