رَحِم الله رجُلاً صنعَ تاريخاً لا يُنسى ، وترك أثراً لا يُمحى
رحمك الله يا وجهاً بشوشاً فقدناه ، وصدراً رحباً ضاقت بنا الدنيا بعده .
كنتَ وما زلتَ وستبقى معنا بروحك الطاهرة ورائحتك العطرة الزكيّة، بإبتسامتك التي كانت تبعث الفرح في قلوبنا والطمأنينه في عيوننا
عزاؤنا أنه في ضيافة الملك، ورجاؤنا أنه في كنف الكريم، وأملنا أنه في حياض العظيم، وسؤالنا أن يكون في عداد المغفور لهم، ومسألتنا أن يجمعنا به الرب الرحيم حول حوض الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، رحمك الله العم الغالي أبا ليث ، رحم الله الرجل الذي يفقده الرجال.
رحمك الله يا سيد الرجال وأشرفها
رحمك الله أيها الجنرال
رحمك الله أيها القائد
رحمك الله أبا ليث
عِشت فارساً ومت فارساً وستبقى الفارس الذي كلما حلت ذكراه أو ذكره أدمعت العين وامتلأ القلب حزناً