2024-11-25 - الإثنين
يوم من ايام ثلج زمان لــراكان الزوري nayrouz عشيرة المهيرات تصدر وثيقة لإلغاء ولائم العزاء nayrouz محمد صلاح يقلب الطاولة ويسجل هدف ليفربول الثالث ضد ساوثهامبتون. nayrouz الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء nayrouz الأردن.. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء nayrouz الإعلامي أيهم الزعبي...عيد ميلاد سعيد nayrouz "المعابر والحدود": معبر الكرامة يعمل غدا حتى الساعة الـ 2 ظهرا أمام المغادرين nayrouz زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها nayrouz بيان صادر عن جمعية المتقاعدين العسكريين /لواء الموقر ومقرها في رجم الشامي الغربي.. nayrouz بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض nayrouz اللواء عبدالله الحسنات :حادثة الرابية ليست عادية "ويجب أن لا نطمئن كثيرا " nayrouz مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية وتؤكد على عدد من الإجراءات nayrouz وزارة الشباب وهيئة أجيال السلام تبحثان آفاق التعاون المشترك nayrouz العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة حول تعرض السفارة الأردنية في فرنسا للسرقة nayrouz الزبن يكتب الرابية ما بين الجريمة الجنائية والجريمة الإرهابية!!! nayrouz الشملان : الخزي والعار ليد الإرهاب والأردن سيبقى صامدا nayrouz ديوان قبيلة بني صخر: صرح اجتماعي يعكس عراقة القبيلة ووحدتها الوطنية nayrouz الجبور. ..ويبقى الوطن فوق كل شي ء nayrouz مركز الأمان يدين الفعل الإجرامي في الرابية nayrouz رئيس بلدية إربد: إجراءات جديدة لتنظيم سوق "البالة" ولا صحة لإغلاقه nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

القدس وقواعد التحرر الأربعة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم: فايزة سعد لعمامري - الجزائر. كل عواصمنا مُحتلّة بعون منا، وظلّت القدس آخر ما نواري به سوءاتنا أمام الأمم فسقطت وأصبحنا بغضب من الله عراة ومُجرّدين من كل شيء إلا ذل الهزيمة، وليس هذا السقوط سوى نتيجة حتمية لتشبّثنا على مرّ عقود من الزمن بأحبال فُتلت من سراب، ولم يبق منا إلا النزر معتصما بالحبل الحقيقي الوحيد؛ حبل الله. ومازالت الشعوب المتوجعة من وقع السقوط المدوي تجترّ نفس الأوهام، مازالت أحمق من هبنّقة وأندم من الكسعي، تتخبّطها الحسرة من قراءة تاريخ خلى، هذا إذا قرأته، ولكنها تنسى الدروس فتكرر نفس خطيئة الشرف التي أُعدّت ظروفها في بيوت البغاء الغربية، وكان أول الوهم صدّقناه أكاذيب حضارة مخضبة أكف أصحابها بدمائنا، والثاني خدعة الوحدة العربية والنضال القومي، ثم الجهل بالقيمة العقدية للمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، والرابع خفض راية الجهاد، والأربعة معا تنضوي تحت نفس اللواء هو؛ قلب المفاهيم وتحريفها في أذهان الشعوب، ولنا لكلّ عنصر تفصيل، وإذا عُرف السبب بطُل العجب، فاقطع أسباب الهزيمة تنتصر. لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نحصي عددا أكاذيب العالم المتقدم، ولكن أشهر كذباته هي تلك التي جعلته يسُرّ الناظرين، فأوهم نفسه بالتحضر وهو أبعد ما يكون عن ذلك، في حين أوهمنا بالتخلف، ولكني أذكر من أسراب الوهم بعضها، كحقوق الإنسان التي تُطبّقُ بانتقائية، ولنا في ذلك أمثلة؛ المسلم الروهينغي تحت حكم العنصريين الوحشيين البوذيين، المسلم الأفغاني، مسلم إفريقيا الوسطى، الإنسان الفلسطيني، والإنسان العراقي. .كلها نماذج عن الاضطهاد السياسي للأديان والإنسان، تتعامل معها هيئة الأمم “المتفرقة” بكسل وتماطل عمدي مستفز، وبسياسات إخضاعية مدروسة، وما أكذوبة اتفاقيات السلام سوى إحدى تلك السياسات التي غايتها فرض الشخصيات الانهزامية، والتحايل لتحقيق مزيد من الأطماع، وإطالة الرجاء في قلوب الشعوب وإحالتهم إلى التقاعد عن الكفاح المسلح في سبيل عقائدهم وأعراضهم وأراضيهم. .وأمضي على عجل في ذكر أكذوبتي الحريات والديمقراطية اللتين بسببهما مازالت أنظمة العمالة قائمة حتى اللحظة. تكريس مفهوم القومية العربية ثاني الخدع ودعوة لم يباركها الله، لقد ميّعوا مفهوم الوحدة الإسلامية واستنزفوا طاقات الشعوب، وأسوق في هذا الصدد قول الكاتبة الأمريكية ساندرا مكى في مقدمة كتابها:” والعرب ليسوا مواطنين لدولة قومية، وإنما هم أعضاء في جماعات مستقلّة تتنافس بصورة سلمية أو عسكرية كي تصوغ الأمة وفق إرادتها، ففكرة القومية فكرة غربية فرضتها قوى أوروبية على العالم في القرن العشرين” –انتهى قولها- منذ زاغ المسلمون العرب عن سواء السبيل واعتنقت ألسنتهم وأفئدتهم مسمى الأمة العربية ضاعت نصف الأمة الإسلامية، وبالقراءت التاريخية يتأكد القارىء أن استضعاف العرب بدأ منذ تضعضع آخر خلافة إسلامية جامعة لكل الأعراق، الألوان والأجناس. وبالإضافة إلى مسمى ومفهوم القضية العربية، هناك القضية الكردية في العراق وتركيا، والقضية الأمازيغية في المنطقة المغاربية، وكلها من اختلاقات الاستعمار التقليدي الذي ارتكزت سياسته على مبدأ “فرّق تسد”. وحتى الاتّحادات المزعومة جزء من الخديعة؛ الاتحاد الخليجي، الجامعة العربية، الاتحاد المغاربي. .اتحادات الفرقة. فإذا كانت هناك وحدة ندعو إليها ونشتغل عليها فإنها الوحدة الإسلامية، أو أضعف الإيمان؛ وحدة الشرق. حين كانت قضية القدس قضية إسلامية لم نخسرها، ذلك أنها لم تكن حكرا على العرب، وقد انتصر لها مسلمون من غير العرب في مقدمتهم نور الدين زنكي الذي ينتهي نسبه إلى الدولة السلجوقية، هيّأ ظروف النصر لّـ صلاح الدين الأيوبي حين عقد الصلح مع سلطان دمشق وقام بتوحيد مصر والشام، وعقب وفاته تابع الأيوبي مشروعه التحرري، الأيوبي الذي ينتهي نسبه إلى أرمينيا مع أنه من مواليد العراق، وغيرهم من عظماء التاريخ الإسلامي أمثال؛ الظاهر بيبرس، سيف الدين قطز من المماليك، يوسف بن تاشفين الصنهاجي، وطارق بن زياد الذي يؤكد مؤرخون على أنه من أصول بربرية. . لقد قام العرب بتمجيد زعماء دكتاتوريين، وبرهان دكتاتوريتهم تعصبهم لانتمائهم القومي الذين ألغوا بسببه في بعض المواقف شركاءهم المختلفين، وتشبثوا بوجهات نظرهم لدرجة اعتقال واغتيال معارضيهم، والشعوب تصفق لهم في بلاهة وقد خالتهم أربابا. .ويوم يقوم المسلمون العرب بفقء فقاعة القومية العربية التي يتبجحون بها ويصير مصدر اعتزازهم عقائديا، حينها تكون بداية الحديث عن نصر مؤزّر لفلسطين. بل كنا نرافع من أجل التراب الفلسطيني الكامل كمسلمين، ثم صار العرب يرافعون من أجل غزة، ينامون ويستيقظون على الدعاء لها بالتحرر دون يافا ورام الله والقدس وحيفاء. .لقد قاموا بتمزيق الخريطة التاريخية التي لا اعتراف فيها بحدود ال 48 ولا حدود ال67. ثم إنني لا أستطيع التفصيل في جهل أو عدم مبالاة ما يفوق المليار والنصف مسلم بالقيمة العقدية للمسجد الأٌقصى، إنه عنصر يليق به مقام ومقال كامل، نتفرّغ له في قادم الفرص، وللقارئ المسلم مجال البحث فيه من خلال سير الأعلام والصحابة الكرام، ولكني أنبّه على الموقف الذي يدعو إلى الخزي والخجل، إذ كيف لأمة عدد أتباعها يفوق المليار والنصف مسلما يخسرون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ وبالحديث عن الجهاد لا ترفع صوتك يا سيدي، سيقذفونك بالإرهاب، دائما في إطار قلب المفاهيم وتغليط الرأي العام العالمي وكسب التأييد، تمّ تجنيد الإعلام لتسويق صورة نمطية سلبية على أن المسلمين متعطشين للدماء والدمار. . ومع الإقرار بوجود التطرف، فإننا نُذكّر أن التطرف ليس إلا نتيجة حتمية لتطرّف الآخر أيضا، وتصاعد مستوى الاستبداد والاضطهاد، لقد لفّقوا لنا تهمة الإرهاب وروّجوا أحلام السلام الوردية التي لن تتحقق أبدا، لأنها قاعدة مطلقة أن ما أُخذ بالقوة يستردّ بالقوة، وهذه نقطة أخرى يلزمها مقام ومقال كامل، أما الإيجاز هو أن المشروع التحرري لا يبدأ برفع البنادق مع سوء التدبير، إنما يبدأ بتصحيح المفاهيم في أذهان الشعوب التي عاثت فيها فسادا يد الإعلام العابث.
whatsApp
مدينة عمان