بحثت الجامعة العربية سبل تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة وتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على المهاجرين والمغتربين واللاجئين والدول المستضيفة لهم في المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال تنظيم الجامعة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أعمال الاجتماع السادس لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء.
وشددت الجامعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، في ختام أعمال الاجتماع على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية لضمان توفير سبل الرعاية والحماية للمهاجرين والمغتربين واللاجئين والنازحين، ومنع العودة القسرية لهم أثناء جائحة كورونا.
ولفت البيان إلى أهمية مراعاة التداعيات الاقتصادية غير المباشرة للجائحة كانخفاض إجمالي التحويلات المالية للمهاجرين وانعكاس ذلك سلبا على أسرهم وتخفيف انعكاساتها في إطار علاقة الترابط بين الهجرة والتنمية.