نيروز الإخبارية : عدوى الأذن لدى الأطفال (التهاب في الأذن الوسطى) وتنتج عادة عن بكتيريا، وتؤدي إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى وراء طبلة الأذن.
ويمكن أن يصاب بها أي شخص، لكن الأطفال أكثر عرضة من البالغين، فخمسة من كل ستة أطفال سيصابون كرة واحدة على الأقل بعدوى الأذن ببلوغهم عامهم الثالث. وهي أكثر سبب شيوعا لإحضار الأهل الطفل للطبيب، وذلك وفقا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى في الولايات المتحدة.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهابات الأذن، وهي؟
التهاب الأذن الوسطى الحاد (Acute otitis media) وهو عدوى الأذن الأكثر شيوعا، وتصاب أجزاء من الأذن الوسطى بالعدوى والتورم، وتتجمع السوائل وراء طبلة الأذن، ومن الأعراض ألم في الأذن وحمى.
التهاب الأذن الوسطى مع التدفق (Otitis media with effusion) وهو يحدث بعد انتهاء عدوى الأذن الحادة، بحيث لا يعود هناك ألم ولكن تبقى السوائل موجودة، والطفل هنا لا يشكو من أعراض، ولكن الطبيب يستطيع رؤية السوائل.
التهاب الأذن الوسطى المزمن مع التدفق (Chronic otitis media with effusion) ويحدث عندما يبقى السائل في الأذن الوسطى فترة طويلة أو يعود مرارا وتكرارا، على الرغم من عدم وجود عدوى. هذا النوع يجعل من الصعب على الطفل محاربة الالتهابات الجديدة، وأيضا يمكن أن يؤثر على السمع.
الأعراض:
إذا كان الطفل قادرا على الكلام فسيخبرك بوجود ألم في الأذن، أما إذا كان لم يتكلم بعد فعندها تظهر عليه علامات مثل قيامه بشد الأذن، البكاء، مشاكل النوم، حمى، مشاكل في التوازن، خروج سائل من الأذن، مشاكل في السمع.
الوقاية:
تلَقي التطعيمات وفق إرشادات الطبيب.
تطعيم الإنفلونزا.
غسل اليدين باستمرار.
تجنب تعرض الطفل لدخان السجائر.
عدم نوم الطفل وفي فمه الرضاعة.
عدم السماح باختلاط الأطفال المرضى مع الأصحاء، حتى لا تنتقل لهم العدوى.