صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أعزه الله
ان أبناء البادية.. وهم يرقبون اليوم بكل معاني الفخر والاعتزاز... المواقف الشجاعة.... و الجسورة.. لجلالتكم ...إزاء مايجري على أرض فلسطين الحبيبة....من هجمة صهيونيةٍ استيطانية بربريةٍ....تقودها حكومةً مارقةً يمينيةً متطرفة... .تستهدف شرعية الوجود الفلسطيني.. على أرض فلسطين المقدسة والتاريخية ...ليؤكدون لجلالتكم.... بأن دمائهم.....لن تكون أبداً... بأغلى من دماء جدكم الشهيد.. . عبدالله الأول ابن الحسين..التي روت عتبات الاقصى المبارك ....ولا من دماء آبائهم واجدادهم... التي تناثرت من على أسوار القدس الشريف...وان من طبعوا على حساب دماء أطفال فلسطين... ومن صفقوا لصفقة القرن.... لن يكون لهم إلا الخزي والعار .... فسر ياصاحب الجلالة..... وياخادم المسجد الأقصى. وحاميه..... تحرسك عناية العلي الكريم....وستبقى بإذن الله وحوله وقوته صاحب الوصاية والرعاية.