الاردن العريق ابتدأت نهضته الحديثه مع بداية الاستقلال الخالد بتاريخ ٢٥-٥-١٩٤٦ عندما حقق الملك الهاشمي عبدالله الاول بن الحسين حلم الشعب الاردني الوفي والمناضل والمرابط ويعتبر عام ١٩٢١ (نقطة تحول) هامه مميزه في تاريخ الاردن، وذلك عندما قدم سمو الأمير الهاشمي عبدالله الاول بن الحسين من معان إلى عمان القرية الوادعه بتاريخ ٢ - ٣-١٩٢١ واعتمد عمان عاصمة لامارة شرق الاردن، ومن هذا التاريخ بدأ نضال الأمير الهاشمي الوطني وكفاحه القومي المستميت لانقاذ (الاردن) من الدخول ضمن سياسة الوطن القومي اليهودي الذي تم الاعلان عنه فيما يسمى (وعد بلفور) في تشرين الثاني عام ١٩١٧ حيث بحنكة الامير الهاشمي السياسية ونضاله وكفاحه ااوطني والقومي المستميت تمكن الأردن العربي الهاشمي المناضل المرابط من الحصول على استقلال امارة شرق الاردن بتاربخ ٢٥-٥-١٩٤٦ ومنذ ذلك التاريخ الخالد اصبح الأردن يعرف ب (المملكة الأردنية الهاشميه) التي بها نعتز ونفتخر ونفديها بالمهج والارواح، وفي عهد الاستقلال الخالد عهد جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول بن الحسين إلى رجل الدولة القوي والسياسي القدير والمحترف والمحنك توفيق باشا ابو الهدى بتشكيل اول وزارة في عهد الاستقلال الخالد.. علما بان دولة توفيق باشا ابو الهدى قد شكل الوزاره ١٢ مره بسبب مقدرته ونزاهته وقوة شخصيته وحنكته السياسيه النادره ولغته الانكليزية العاليه. وبايمان راسخ وولاء مطلق فقد تصدى الملك المؤسس عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه للمشروع الصهيوني (٣٠) عاما بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية عندما قاد الجيوش العربيه عام ١٩٤٨ لحماية فلسطين وعرب فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من العصابات اليهودية الغازيه المستهترة وبسبب ذلك قضى الملك الهاشمي المناضل شهيدا على عتبات المسجد الأقصى بتاريخ ٢٠-٧-١٩٥١..حيث حمل الامانه والراية الهاشميه الملك الهاشمي باني الاردن الحديث الحسين عام ١٩٥٣.. وللحسين الباني منجزات تشبه المعجزات ومنها.. عندما جازف بعرشه وضحى بحياته حينما الغى المعاهدة البريطانية وعزل الجنرال القوي كلوب وعرب قيادة الجيش بتاريخ ١-٣-١٩٥٦ ليكون الجيش العربي لكل العرب وسياج الوطن المنيع.. كما حقق الحسين باني الاردن الحديث حلم الشعب الاردني بالسلام المشرف الشامل المنشود بتاريخ ٢٦-١٠- ١٩٩٤، حيث حررت واعيدت لنا اراضينا ومياهنا المغتصبه غير منقوصه ورسمت لاول مرة حدودنا لتكتمل سيادة الاردن وامنه واستقراره... اما مليكنا الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين فهو خيرخلف لخير سلف فهو القائد العسكري القدير المحترف والسياسي المحنك والملك العادل... فالرحلة معه مستمره والبناء متواصل والسير على طريق الهاشميين المناضلين الاحرار واجب وطني وقومي.