في لقاءاته... وحواراته التي أطلقها منذ أسابيع في ردهات مجلس الأمة... لم يكن دولة الأخ الكبير فيصل الفايز..رئيس مجلس الاعيان.. اقصائياً.ابداَ....وكان كعادته منفتحاً.. وصريحاً... ومبادراً......وقد أثرى بشخصيته الوطنية الدافئة... والرزينة....والهادئة... حواراً رائعاً.. وفاعلاً...ومثمراً... شارك به الأردنيون من مختلف مشاربهم... الحزبية والسياسية والعشائرية...
.ولم تكن دعوة الفايز لإطلاق ..لقاءاتٍ وحواراتٍ مابين قوىً سياسيةٍ واقتصاديةٍ واجتماعيةٍ ونقابات وهيئاتٍ شبابيةٍ... ومكوناتٍ عشائرية... إلا انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية....وتلبيةً لرغبةّ ملكيةّ ساميةٍ في احداث تنميةٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ ....تنهضُ بواقعنا السياسي والاقتصادي...والاجتماعي.... .
وقد حرص الفايز.... بأن تلتقي مخرجات هذه الحوارات....وما يواكبها من جلسات عصفٍ ذهنيٍ وفكريٍ.... تماماً مع الثوابت الوطنية الأردنية ....ومع مضامين الرؤى الملكية السامية التي تضمنتها الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك على شعبه.....وان تؤسس حوارات مختلف القوى والمكونات في مجتمعنا الأردني .. لحوار وطني شاملٍ يفضي إلى توافقٍ على إصلاحٍ....سياسي.. واقتصادي... وتصورٍ واضحٍ وجلي... يعزز من أحداث تنمية سياسيةٍ واقتصاديةّ واجتماعيةٍ.... ننشدها جميعاً... ومن المؤسف جداً أن نرى من بيننا من يسعى إلى تقزيم هذا الجهد الوطني الكبير....أومن يشكك في جديةِ السعي لاحداث تنمية تمس حياتنا السياسية و الاقتصادية والاجتماعية..