الحقائق لا يمكن طمسها باقلام قد لا تمس للوطنية بشيء ونحن لا نبحث عن تهويل او زيادة عن دور وبطولات قواتنا المسلحة الباسلة التي لقنت العدو الاسرائيلي درساً تحدث به العدو قبل الصديق فارجع يا من كتبت عن هذه المقالة المشوهة للحقائق فهذه المناسبة التي يحتفل فيها الأردن كل عام بحقائقها التي تكلم عنها قادة العدو الاسرائيلي ورئيس وزراءها انا ذاك بأنهم وجدو جيشاً قاتل بشراسة ضد جيش يعد باسم الجيش الذي لا يقهر
لقد كان لقواتنا المسلحة دوراً كبيراً بتدمير اعداد كبيرة من مدرعات واليات ومدفعية العدو والدليل اثارها في بلدة الكرامة التي حملت الاسم والمعنى وقد كانت خسائر العدو بالمعدات والارواح ثلاثة اضعاف ما خسرته قواتنا المسلحة الباسلة وقد يفخر كل الأردنيون بأن جلالة المغفور له الملك الحسين هو من اشرف على ادارة المعركة بقيادة المرحوم مشهور حديثة
لقد كان لي الشرف انني تشرفت بقيادة احد التشكيلات التي شارك وحداته في هذه المعركة وهو لواء الامير الحسن بن طلال المدرع / ٦٠ حيث قدم هذا اللواء لوحده العديد من المعدات والشهداء عليهم رحمة الله
التاريخ يا عريب لا يمكن أن تغيره باقلامك مهما كتبت لأن هذه المعركة الاجيال المشاركة فيها قسم كبير منهم على قيد الحياة لذا يمكن أن نزور الحقائق على الاموات اما الاحياء من الصعب تغيير واقعهم ومصداقيتهم
بما انك مع لجنة الاصلاح عليك ادخال فيها تغيرات تغير في مجرى التاريخ اذا قدرت على ذلك لكن لن ولن تقدر على ذلك فكن مع الوطن في الحقائق على الأقل ولا تكن مع من ينكر حقائق وطنية..