في مجتمعنا احيانًا تصادف انسانًا يحب جميع الناس لايكره ولا يظلم احدًا كان ، وسرعان ما في الأمر ترَ العجب في تحريف احاديثه و وضع اشياء ليست به وجعل شخصيته بين الناس ان احاديثه جميعها باطلة و تلبيسه اشياء ليست به و تغيير ملامح جسده من ناحية انظروا كيف يسير مقلدًا شخصًا معينًا حيث انه جميع ما ذكر من امورًا سلبية هي ليست به في الأصل و انما ما يسمى ذلك هو اغتيالًا معنويًا نتاج الحقد لدى ناشره و الذي اصبح وسيلة في استخدامه لدى من لا يخافون الله عز وجل في وضع اشياء زائفة تندرج تحت مسمى التحجيم و الاطاحة به بشتى الوسائل التي يرفضها الاسلام ليعيش حياة يستذكرونها الاخرين في ما سمعوه من اشياء باطلة في حياته و ما بعد موته ولدى الله عز وجل تلقاه انسانًا نظيفًا و نزيهًا وشريفًا .
وفي ذات السياق حينما تكتب عن موضوعًا معينًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منها فيسبوك هناك من يستخدم اسلوب الاغتيال المعنوي في المجتمع لايصال رسالة ان الشخص الذي يكتب بكل صدق وامانة ولا يخون احدًا كان انه انسانًا كاذبًا ولا يكتب ذلك من قلب طيب وانما من قلب لا يعرف الله حيث انه لا يعلم ما في القلوب ألا الله عز وجل .
ومما لا شك فيه ان الاغتيال المعنوي من يستخدمه هو انسانًا دائمًا يسعى بالحديث عن الاخرين في كل مكان حيث انه لا لديه ضمير من يسعى لذلك لأنه من يتحدث عن الاخرين امامك سوف يفعل بالمثل من وراءك و من يطيح في أي شخصًا كان لديه الاستعداد الاطاحة بجميع البشر القاطنين على الكرة الارضية .
وفي ذات السياق ان الاغتيال المعنوي هو اسلوب يستخدمه من هو فاقد ضميره ولا لديه هدف ألا الاطاحة بمن يخافون الله عز وجل حتى هذه الفكرة من المتوقع الاطاحة بها ونشرها عكس ذلك مثلًا في السعي الى تداول أحاديث باطلة بين الناس بأن هناك انسانًا لا يخاف الله عز وجل حيث تلقاه انه عكس ذلك يحب الله عز وجل الذي خلقه وكرمه ويقرا القرآن الكريم و يتبع سنة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكن شاءت الاقدار ان تتحول الافكار الإيجابية الى سلبية وفقًا لناشرها .
خلاصة الحديث الاغتيال المعنوي اشد من الاغتيال الجسدي لأنه يبقى الى نهاية حياة الانسان وما كتب مني شخصيًا هو تحليل اجتهادي مني لواقع الحياة التي نعيشها و التي هي جميلة لمن يعيشها بكل صدق وامانة .