نيروز الإخبارية : بقلم دكتور معتصم عنيزات.
ان الدبلوماسية الخارجية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم تتسم بالحنكة والذكاء والوسطية بالتعامل سواء كانت على الساحة الإقليمية او الدولية. لاسيما الظروف والملابسات التي رافقت قرار الرئيس الأمريكي ترامب لنقل السفارة الأمريكية للقدس الشرقية . بالإضافة لقيام عصابة إسرائيل المتغطرسة بقتل القاضي الشهيد زعيتر ومرورا بحادثة إعتداء رجال أمن السفارة الإسرائيلية مواطنين أردنيين وقتلهم .
جلالة الملك لقد صدقت الوعد ... نعم صدقت وقلت لن تذهب دماء الشهداء الأردنيين هدرا.
لقد واجه الملك هذه الدولة بكل شجاعة وبسالة وحنكة ومنع السفير الاسرائيلي من دخول الأراضي الأردنية . حتى تستكمل كافة الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بذلك ومحاسبة المعتدي على جريمته وإعادة الحق لاصحابة ... لا بل إجبار إسرائيل على تقديم إعتذار رسمي للدولة الأردنية وشعبها وإظهارها الندامة والاسف على هذه الأعمال التي قام بها مجموعة من المجرمين الصهاينه بحق أبنائنا .. جلالة الملك ان الشكر والتقدير لايكفي وان هذا العمل والإنجاز الكبير على الصعيدين الوطني والدولي ليس بجديد على بني هاشم
حفظ آلله الأردن وشعبه وقيادته الحكيمة.