نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية .....منير الركيبات.
قال تعالى:( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
صدق الله العظيم
ايمانا وتصديقا بكلام الحق سبحانه وتعالى نهديك فيضا من مشاعرنا لروحك الطاهرة قبل أن تلامس مشاعر الأردنيين وقلوبهم .
أبشر أبا عبدالله ببشارة المصطفى صَل الله عليه وسلم
( عينان لا تمسهما النار ،عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)
أيها البطل المرابط على حدود الوطن مضيت على طريق الفرسان الأحرار والشهداء الأبرار باذلا الغالي والنفيس سياجا منيعا عن حياض الوطن.
أبا عبدالله....
مآثرك جمة وخصالك نبيلة ومعدنك أصيل وقلبك طاهر وهامتك شامخة.
هكذا عرفناك وهكذا ودعناك
وما بدد عنا سحائب الألم والأسى الا الإيمان بقضاء الله وقدره ثم ما لمسناه من اخوتك رفاق الجندية والسلاح في ميادين الشرف والرجولة الذين امضيت معهم جل حياتك فأحبوك أخا وصديقا قبل أن تكون قائدا فغمرونا بدفء مشاعرهم على اختلاف رتبهم ومرتباتهم .
وامتدت مشاعر الحزن والأسى الى كافة أطياف المجتمع الأردني من شتى المنابت والأصول. فأمطرونا بفيض من المشاعر الصادقة والتلاحم الفذ الذي أكد لنا أن هذا الشعب عصيا على الاختراق. تجمعه السراء والضراء
فتوافد المعزون من شتى ربوع الوطن .
وتوجت هذا التلاحم والتآلف الأسرة الهاشمية الكريمة بتشريف صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
وسمو الأمير حمزة بن الحسين حفظه الله لمضارب عشيرة الركيبات في قضاء المريغة .
أبا عبدالله....
هذا هو الأردن الذي عشقت ونعشق نهديه قوافل الشهداء ، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه.
لروحك الطاهرة أصدق الدعوات ان ينزلك الله منازل الشهداء الأبرار وان تبقى مثلا لكل جندي مرابط على ثغور هذا الوطن
*أبناء عشيرة الركيبات