وصل موقع نيروز الإخباري " بيانًا صادرًا عن ابناء قبيلة الحويطات .
وتاليًا ما جاء في البيان :
" الهاشميون صناع المجد والتاريخ منذ الأزل
كانوا ولا زالون قادة الأمة وصمام الأمن والأمان ، فهم عنوان الطمأنينه و الإستقرار إلى يوم الدين .
قادوا الوطن العربي بأكمله بحكمه الهاشميون البواسل بلاد الشام و الجزيره العربيه و المغرب العربي متزامنة مع وجود الفئه الضاله التي كانت و لا تزال تحيك المؤمرات الدنيئه تجاه ملوك آل هاشم العظام ما حدث في الجزيرة العربيه و سوريه والعراق أدلة دامغه تقطع دابر الشك باليقين وجود هذه الشرذمه الضاله التي تكررت محاولاتهم الخسيسه للنيل من شرفاء الأمة العربية و الإسلاميه على مدار العصور متأولين متآمرين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصيه و تحقيق أهدافهم المقيته ، لكن الحق ابلج و سيعلن الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
و جاء جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أدام الله عزه و ملكه حاملا راية الأجداد الملوك البواسل منذ فجر التاريخ ليضيء مشعل السؤدد و الفخار و المجد لأردننا العظيم قاطعا على نفسه الكريمه الوعد والعهد لبناء وطن رائع يحلم القاصي و الداني للعيش فيه باذلا قصارى جهده في تطوير اردننا الحبيب في مختلف الأصعدة و المجالات
ما يطعن القلب و الفؤاد ، وجود ثلة فاشله أعمى الله بصيرتهم فآمتلأت قلوبهم السوداء الغل والحقد على وطننا و قيادته الحكيمه ، يفترون و يتأولون بكل مكر و خديعة و تزوير للحقائق على النظام الحاكم مستخدمة مواقع " التواصل الإجتماعي " على محاولة زعزعة الأمان و الإستقرار في بلادنا مستغلة الفئه القليله من أصحاب السوابق ومن هم لا يوجد لديهم الحد الأدنى من الوعي و الإدراك مطلقين اشاعات كاذبه هدفها الأول و الأخير الخراب و الدمار لأردننا أردن العز و الفخار لكن فليخسأؤون و الخزي و العار لهم إلى أبد الآبدين .
لقد مس الشيطان هذه الفئه الصغيره بالظن الخائب انهم قادرين على النيل من تراب الأردن الطهور و إثارة الفتنة و البلبله في أردن السلام حتى وصل الجنون فيهم أن يعتبروا الموالي لله وللوطن وللملك سحيجا ، وان غير ذلك هو الحر الشريف ؟!!!
الاردن عظيم بقيادته الهاشمية المظفره و بأحراره الأشاوس وبالرجال الرجال من عشائره الوطنيين الصادقين الشرفاء الذين هبوا مع مليكهم لنصرة الاهل في غزة مواسين ومدافعين ومناصرين للحق واما من في قلوبهم كيد و غل و حقد على هذا البلد نقول لهم إلى مزابل التاريخ !
نحن كقبيلة الحويطات بعشائرها العريقة وكما ابناء وعشائر الوطن الغيورين المخلصين نقولها مدويه صريحة باننا مع الوطن والقائد نفتديه بالمنهج والأرواح والمال والبنون وسنحارب من أجله بشراسة كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره أو يعرض مسيرتنا واستقرارنا للخطر ،
وما ينتظرة دعاة الخراب والدمار والفتنة وما شهدتة بعض الساحات في هذا الوطن العزيز جلبة من ممرات ضيقة يتسلل إليها نفر من العابثين ادعياء الغيرة الزائفة والمزاودة الرخيصة إلا تأكيدا وتجديدا" للولاء والانتماء للوطن والعرش
وهم على علم بأن قدرنا كأردنيون عبر التاريخ ان نكون دائما" مع الشعب الفلسطيني لينال حقوقه المشروعة التي اقرها التاريخ والقرارات الاممية والشرعية الدولية ، وان جلالة الملك منذ بدء العدوان البربري الهمجي الغاشم على الاشقاء في غزة لم يهدأ له بال ولم يغمض له جفن بل يجوب العالم ليل نهار ولا سيما تلك الدول المؤثرة ، لوقف حرب الابادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها الابرياء من كبار السن والنساء والأطفال إلى أن صدر قرار الأمم المتحدة القاضي بوقف إطلاق النار تمهيدا" لوقف الحرب وجرائمها البشعة!
وان موقف الأردن السياسي والانساني والاغاني مستند للثوابت الوطنية ومنسجم تماما" مع الارث التاريخي والعروبي والقومي تجاه أمتنا وقضاياها وهي حقائق كتبت بدماء الشهداء الأبرار في ساحات الوغى في فلسطين العروبة وحيث يتطلب الواجب المقدس ولنا الفخر بأن اول شهيد سقط بأرض المقدس.شهيدنا البطل " نايل بن حمد باشا الجازي وغيره الكثير من الشرفاء !!
وهذه المواقف لم ولن تغب عن ضمائر الأحرار مهما حاول البعض انكارها وتشويهها بمواقف ونداءات مشبوهه ومكشوفه ومفضوحة !
ونحمد الله أن نظامنا الهاشمي حكيم ورحيم وابوي وعروبي وقومي واسلامي ، ودستورنا كفل حق التعبير ضمن ضوابط تحفظ أمن الوطن ومصالحه العليا دون العبث بالممتلكات العامة والخاصة والانفلات ونشر الفوضى ؟!
حفظ الله هذا البلد آمنا مطمئنا سالما" من آيادي الغدارين والعابثين والماكرين ، وليبقى هذا البلد عزيزا" شامخا" صامدا" بابنائه وعشائره وجيشه العربي المصطفوي واجهزتة الأمنية العين الساهرة اعانهم الله جميعا" وحمى بلدنا العزيز الذي نفتديه بالمهج والأرواح