أغضبت "دمية غلوغ" سكان مدينة يوركشاير في بريطانيا، الذين اعتبروها صورة عنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء.
وكان متجر خيري في شمال يوركشاير قد عرض الدمية للبيع على نافذته، لجمع أمول لدعم إحدى جمعيات مرضى السرطان المحلية.
واعتبر السكان أن عرض الدمية بلون بشرة سوداء، وعينين باللون الأبيض، وشفاه شديدة الاحمرار، وشعر مجعد، "إهانة عنصرية".
ونقلت مواقع محلية عن مقدمة رعاية متقاعدة في المدينة تُدعى آن (64 عامًا)، قولها إنها "رغبت بشراء الدمية فقط لإزالتها من واجهة عرض المتجر".
وأضافت آن أنها لا تعتقد أن أصحاب المتجر يفهمون المغزى من وراء الدمية، موضحة أنه "حتى صديقتي عندما ذهبت للتحدث إلى الموظفين بشأن الدمية، رفضوا إيقاف عرضها في البداية".
وتابعت: "ولكن عندما توجهت إلى المتجر للتحدث معهم في الشأن ذاته، أخبرتني إحدى الموظفات بأنها لا تشعر بأن الدمية مثيرة للعنصرية، إذ سبق لها بيع أغراض أفريقية، ولا تعدو هذه الأشياء كونها بضاعة معروضة للبيع.
وأكدت أن المتجر أوقف عرض الدمية، الآن، على واجهته، تجنبًا لإثارة شعور السكان وحفيظتهم.