2024-05-02 - الخميس
تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz اختتام دورة حول التمكين القيادي للمرأة والمساواة وفق منظور النوع الاجتماعي nayrouz التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 nayrouz منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة بعمان nayrouz حادث سير في بلدة حلاوة بعجلون -فيديو nayrouz ورشة علمية عن اضطرابات التنفس أثناء النوم nayrouz أشعة الشمس في بريطانيا خضراء.. ما القصة ؟ nayrouz القوات الروسية تسيطر على برديتشي في دونيتسك بالكامل nayrouz توقعات بتراجع قوي لصادرات أوكرانيا من القمح والذرة nayrouz ألمانيا تضمن 5 مقاعد في دوري الأبطال الموسم المقبل nayrouz أول ظهور للسقا وزوجته بعد أخبار الانفصال nayrouz الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح nayrouz الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء ابرز تحديات قطاع الزراعة nayrouz مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية nayrouz "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد nayrouz الفريق أول الركن العراقي قيس المحمداوي يكتب ..تحية لعمال العراق nayrouz أورسولا فون: مليار يورو دعما لـ لبنان nayrouz لإنقاص الوزن بسرعة.. 3 ألوان من العصائر الصحية nayrouz وزير الزراعة: تغير المناخ وأمن الغذاء وسلاسل التوريد "أهم التحديات" في مواجهة قطاع الزراعة nayrouz السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث nayrouz
عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz

الصدق أعظم الأخلاق وطريق الجنة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الصدق ثمرة الإخلاص والتقوى ومن أعظم الأخلاق التي يتصف بها الإنسان، والصدق في الأقوال يؤدي بصاحبه إلى الأعمال الصالحة والالتزام بالحق قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)، «سورة الأحزاب: الآيتان 70 - 71»، لذا كان الصدق محل عناية القرآن، فقال تعالى موجهاً نداءه لكل من آمن به: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، «سورة التوبة: الآية 119»، دلالة على أن المجتمع الصادق هو مجتمع ناجح. الأمر الإلهي بالصدق ويقول الدكتور عبد الفتاح عاشور - أستاذ التفسير بجامعة الأزهر: ورد الأمر الإلهي بالصدق في القرآن الكريم في آيات عدة، منها قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، «سورة التوبة: الآية 119»، أمر من الله تعالى للذين آمنوا بأن يكونوا مع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة والله سبحانه وتعالى أنعم على المؤمنين بالصدق قال تعالى: (. . . ذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ . . . )، «سورة المائدة: الآية 119»، وقال الله تعالى: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، «سورة المائدة: آية 119»، فصدقهم في الدنيا ينفعهم يوم القيامة وينجيهم من النار، والصادقون هم الذين استقامت أعمالهم وأقوالهم ونياتهم على الصراط المستقيم والهدي القويم، ولذلك يجدون يوم القيامة ثمرة ذلك الصدق إذا أحلهم الله في مقعد صدق عند مليك مقتدر، والكاذبون، يجدون ضرر كذبهم وافترائهم وثمرة أعمالهم الفاسدة ويقول تعالى: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً)، «سورة الإسراء: الآية 80». وقال سبحانه وتعالى: (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، «سورة آل عمران: آية 95»، أمر من الله لرسوله ولمن تبعه أن يصدقوا الله بألسنتهم معتقدين بذلك في قلوبهم عن أدلة يقينية وأن أعظم الناس تصديقاً لله أعظمهم علماً ويقيناً، ولذلك قال سبحانه وتعالى: (. . . وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)، «سورة النساء: آية 87». فضل الصدق وجاءت السنة النبوية المشرفة بأحاديث كثيرة تتحدث عن فضل الصدق منها: قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً،» قال الله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)، «سورة البقرة: آية 177». تربية الأولاد على الصدق والإسلام يوصي أن نربي أطفالنا على الصدق حتى يكبروا على هذه الصفة الحميدة ويتعودوا عليها في أقوالهم وأفعالهم، قال عبدالله بن عامر: دعتني أمي يوماً ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد في بيتنا فقالت: تعال أعطك فقال لها - صلى الله عليه وسلم: «ما أردت أن تعطيه» قالت: أردت أن أعطيه تمراً، فقال لها: «أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة»، وعن عائشة أم المؤمنين - رضى الله عنها - قالت: «ما كان خلق أبغض إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة، فلا يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث فيها توبة». مثال وقدوة وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثالاً وقدوة في الصدق، فقبل بعثته لقب بالصادق الأمين، فقد كانت قريش تستودع رسول الله حوائجها وكانوا يأتمنونه على أشيائهم وأسرارهم، وعندما أمره الله بإنذار عشيرته الأقربين صعد على جبل الصفا وقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقاً، كما شهد بصدقه أكثر الناس عداء له وهو النضر بن الحارث الذي قام خطيباً في سادة قريش، قائلاً لهم: يا معشر قريش إنه والله قد نزل بكم أمر ما أتيتم له بحيلة بعد قد كان محمد فيكم غلاماً حدثاً أرضاكم فيكم وأصدقكم حديثاً وأعظمكم أمانة وشهد له رب العالمين على صدقه - صلى الله عليه وسلم - فقال تعالى: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)، «سورة الزمر: الآية 33»، فالذي جاء بالصدق هو نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد له رب العزة بذلك. الصدق وقت المرح والفكاهة وكان حال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في وقت الحرب الصدق مع أنه أجاز فيها الكذب على الأعداء اتقاء لشرهم ودفعاً لضررهم، ولكن رسول الله لم يقل إلاَّ صدقاً حتى في وقت المرح والفكاهة، فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي فاستحمله فقال رسول الله: «إنا حاملوك على ولد ناقة»، قال: يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله: «وهل تلد الإبل إلا النوق؟».