تعد محافظة المفرق واحدة من أبرز المحافظات الأردنية التي تتمتع بتاريخ عريق ومعالم أثرية مهمة، مثل مقبرة شهداء جيش العراق التي تعود إلى عام 1948، وتروي قصصًا عن الحروب العربية ضد الجيش الصهيوني.
تقع المفرق في الشمال الشرقي من المملكة الأردنية، حيث تحدها العراق من الشرق وسوريا من الشمال، فيما تحدها السعودية من الجنوب والشرق، وتبلغ مساحتها حوالي 26,551 كم². ويبلغ عدد سكان المحافظة حوالي 651,100 نسمة.
المعالم الأثرية
تحتضن المفرق عددًا من المواقع الأثرية المهمة، أبرزها مدينة أم الجمال التي تضم:
1. الكنائس القديمة
2. برك المياه النبطية
3. الاستراحة النبطية
4. المقابر التاريخية
البلديات
تحتوي المحافظة على عدة بلديات، أبرزها:
1. بلدية الموقر
2. بلدية السرحان
3. بلدية المفرق
4. بلدية الرويشد
المبادرات الملكية
شهدت المفرق دعمًا كبيرًا من المبادرات الملكية التي شملت:
1. دعم القطاع التعليمي
2. بناء المدارس
3. إقامة مشاريع تنموية
4. إنشاء مراكز شبابية
الزراعة والصناعات الغذائية
تلعب المفرق دورًا رئيسيًا في الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية، حيث تشتهر بصناعة المربى والتفاح المجفف، وتعد واحدة من أكبر مصدري البندورة في الأردن. كما تعمل المحافظة على توسيع المساحات الزراعية واستغلال المحاصيل ذات الجودة المتدنية لتحويلها إلى منتجات مثل الفاكهة المجففة.
السياحة
تعتبر محافظة المفرق وجهة سياحية متنامية، حيث تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. وتعمل الجهات المختصة على تطوير البنية التحتية وتحسين الأنشطة السياحية والترفيهية لزيادة جاذبية المحافظة للمستثمرين والسياح.