وصلتني رسالة مهمة من مهندس برمجيات مختص بكاميرات المراقبة الأمنية، ونرى من الضروري توضيحها لتجنب كارثة تطرأ في الكثير من المنازل.
عند تركيب كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت، يُعيّن المستخدم الأول كـ"مسؤول" أو "مالك" للكاميرات، وهو الشخص الذي يجب أن يكون الوحيد القادر على إعطاء الأذونات لأي جهاز آخر.
لكن المشكلة؟
اكتشفت أن بعض الفنيين يستغلون هذا الوضع. بعد تركيب الكاميرات، يعينون أنفسهم كمسؤولين على النظام، بينما يمنحون صاحب المنزل صلاحيات بسيطة. وبهذا الشكل، يبقى الفني هو المتحكم الأساسي في الكاميرات ويمكنه مشاهدتها في أي وقت دون علم صاحب المنزل.
النتيجة؟
انتهاك الخصوصية بالكامل. الفني قادر على مراقبة كل شيء: منزلك، عائلتك، ضيوفك، وتحركاتك على مدار الساعة، دون أن تدري.
الحل؟
تأكد دائمًا بعد تركيب الكاميرات أنك أنت المسؤول الوحيد عن النظام، وقم بتغيير جميع الأذونات فورًا. لا تترك مجالًا لأي شخص آخر للتحكم في خصوصيتك وحياة أسرتك.
في النهاية، الأمان والخصوصية في المنزل يبدأان من تحكمك الكامل في التكنولوجيا التي تستخدمها، فكن حذرًا ولا تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في حياتك الخاصة.