2025-04-09 - الأربعاء
الملكة تلتقي رئيسة وزراء إيطاليا لمناقشة الدعم الإنساني في غزة nayrouz وفد طلابي من كلية العلوم في جامعة جرش يزور شركة ليان للكيماويات nayrouz فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المهندسين الخميس nayrouz توضيح من بن العميد حول تعديل أسعار منتجات القهوة nayrouz ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في أمانة عمان nayrouz الذكاء الاصطناعي يتصدر مشهد القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 nayrouz "الطاقة النيابية" تناقش مشروع قانون الكهرباء لعلم 2025 nayrouz محمد أبو كف يحظى بدعم الزملاء لترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين nayrouz العميد ابو زيد يكتب حيطنا مش واطي ... nayrouz انطلاق دورة تدريبية متخصصة في القياس والتشخيص للمرشدين التربويين nayrouz انطلاق دورة القياس والتشخيص للمرشدين في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية nayrouz الدكتور بشير الدعجة :"يوجه رسالة هامة الى وزير الداخلية حول بعض الممارسات الخطيرة" nayrouz إرحابا شمال الأردن.. طبيعة خلابة وفرص تنموية واعدة nayrouz النظافة العامة مؤشر على رقي المجتمع!! nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات مجتمعية وشعبية...صور nayrouz الوطن والملك والجيش العربي و الأجهزة الأمنية المختلفة: رموز عزتنا وصمام أماننا nayrouz سفيرة الأردن في سلطنة عُمان تشارك كمتحدث رئيسي في احتفالية "يوم الضمير العالمي" بدعوة من سفير البحرين nayrouz بني خالد يشكر رئيس هيئة الأركان المشتركة والخدمات الطيبة nayrouz اجتماعًا مغلقًا بين رئيس الوزراء ونواب nayrouz تخريج دورة مستجدين في مدرسة الأمير هاشم بن الحسين لتدريب القوات الخاصة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 9 نيسان 2025 nayrouz فاجعة على طريق السخنة... رحيل الشقيقين أحمد ومعتز الغويري في حادث سير مأساوي nayrouz تشييع جثمان اللواء الطبيب المتقاعد فالح إبراهيم احمد الناصر ...صور nayrouz وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشيخ سلامة الدبوس ( أبو بسام) nayrouz اشرف محمد سليم الزعتري في ذمة الله nayrouz وفاة وزير الصحة الأسبق اللواء المتقاعد فالح الناصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz وفاة شقيقة الشيخ عاصم طلال الحجاوي أبو طلال nayrouz رحيل الفاضلة دينا طلال شقيقة الشيخ عاصم الحجاوي nayrouz والدة الزميل جعفر الزعبي في ذمة الله nayrouz الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz الأمن العام: وفاة مواطن وإصابة آخر في حادث تصادم بمادبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz

بركات يكتب المعلم ركيزة العمل التنموي وبناء المستقبل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. ضرار بركات *
   يأتي هذا المقال في يوم المعلم العالمي، استذكاراً لعمليتي "التعليم والمعلمون بإنها مفتاح النجاح والتنمية الوطنية" حيثُ يتم تسليط الضوء على أهمية دور المعلمين في توجيه الطلاب نحو مُستقبلٍ مُشرق، ويتم تقديم الشكر والتقدير والعرفان بالجميل للمعلمين على ما يقدمونه من تضحيات خلال  مسيرة التعليم والتوجيه الدائم للأجيال الصاعدة، ويتضمن هذا اليوم عادة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية وورش العمل، إلى جانب أجمل العبارات المُعززة لدور المعلمين في تحقيق مسيرتي التعلم والتعليم، والمعلم هو ركيزة العمل التنموي وبناء المستقبل، إذ يظهر هذا من أهمية الاستثمار في التعليم وضرورة دعم المعلمين، وذلك لضمان تقديم تعليم عالي الجودة وتطوير المُجتمعات.

    إنّ للمُعلّم أدوارٌ عظيمة تتضح بعِظَم المسؤوليّة التي يحملها على أكتافه، فأدواره لا تنفك عن المجتمع كلّه، لذلك فهو من أولى النّاس بالاحترام والتّقدير، وأنَّ لمُفردة "المُعلّم" علاقة تامة بكلمة "العلم" التي اشتقّت منه، وبهذا العلم الذي يحمله المعلم يُنير العقول فيجعلها مبدعة ومفكرة، وينير الأرض فيجعلها خضراء عامرة ومنتجة، ولقد شهد للمعلم التّاريخ والحضارة بالمنزلة الرّفعية والخيرية العظيمة، قال النبي عليه الصلاة والسلام- (إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ) (صحيح الجامع، رقم4213) ويصلون: أي يستغفرون لهم؛ لأنَّ تعليم الناس الخير من الأعمال الصالحة المبرورة والمشكورة، وهذا يوجب على كلّ إنسان أو مؤسسة أن تحترم المُعلّم وتقدره، وأن تشكره على جهوده العظيمة، فهو معلم الناس الخير، الذي يسقي العقول بالأفكار والرؤى، ويحميها من الانجراف إلى المفاسد والمضارّ، كما يحميها من الجهل والتكبر.
    والمُعلِّم الجيّد هو الذي يستخدم الأساليب التّعليميّة المُتنوعة مُراعياً اختلاف الفروق الفرديّة للطلبة؛ لأنَّ المعلمون يؤدي دوراً محورياً في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب، والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم، وهذا يقتضي سماع أصوات المعلمين وتقديرها في عمليات اتخاذ القرار المتعلقة بمهنتهم، لكي يتسنى لهم إطلاق العنان لإمكانياتهم الكاملة، وهذا اليوم العالمي للمعلمين يُركز على ضرورة التصدي للتحديات العامة التي يواجهها المعلمون، وتعزيز حوار أكثر شمولية بشأن دورهم في التعليم، وهو مما يبرز أهمية الإصغاء الدائم لهم؛ لمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم؛ لأنهم أهل الميدان ولا يبتعدون عن طلبتهم، إلى جانب تقدير المعارف والخبرات التي يقدمونها والاستفادة منها في مجال التعليم.
   ومن أقوال جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظهُ الله ورعاه- ((إنَّ المعلم الواعي والمخلص والمؤهل هو أساسُ المجتمع القادر والمنتج، والنهوض بالمعلم هو نهضة للمجتمع والمستقبل وجميع أبناء وبنات الوطن واليوم العالمي للمعلم هو فرصة لنا جميعاً ولكل معلمي ومعلمات الوطن؛ لشحذ الهمم واستذكار أسس رسالة التربية والتعليم السامية.

    وأخيراً فإنَّ المعلم الناجح والمُؤثر هو خير قدوة حسنة للطلبة، ومثالهم الأعلى لشخصيتهم المفضلة التي تحاول جاهدة أن تحاكيها وتقلدها في كل أمورها، فالمعلم هو سراجٌ لا ينطفئ نوره، ووردٌ لا يذهب عطرها ورحيقها، وشمسٌ لا تغيب، وقمر لا يختفي، فالمعلم في مسيرتي التعلم والتعليم، هو ركيزة العمل التنموي وبناء المستقبل، إذ هو اللبنة الأساسية الأولى في العملية التعليمية، لما لهُ من دورٌ كبير في تشكيل الطلبة منذ نعومة أظفارهم، وما يتعلمونه في المدارس، حتى أنَّ المعلم أصبح حلقة وصل فاعلة بين الطلبة والمُستقبل، وهذا يتطلب منه جهداً كبيراً فهو مُربي الأجيال، إلى جانب دور الأسرة: المكان الذي يتكون فيه الفرد، وما يقوم به الوالدان من جهودٍ كبيرة في التنشئة والرعاية والاهتمام غير أنَّ هذا لا يُعتبر كافياً، ما لم تضع المدرسة والمعلمون لمساتهم في تكوين شخصية الأبناء وتعليمهم، ولا شك أنَّ هذا يتطلب بعملية تكاملية بنائية توفير أقصى الجهود والطاقات؛ لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مسيرة المعلمون، فهم محور البناء والازدهار الموفقة بتوفيق الله تعالى، والتي تُوفق بين المدرسة والأسرة والمُجتمع ككل.
فكل التحايا الطيبة للمعلمون، صُناع الأجيال: أعمدة وبناة المُستقبل.

والله المُوفق لكل خير لا ربّ غيره

إعداد: د. ضرار مفضي بركات
* يعمل لدى وزارة التربية والتعليم/ ومحاضر غير متفرغ/ج. جدارا، وعضو الاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، وعضو رابط الأدباء والمثقفين العرب/المملكة الأردنية الهاشمية،