يُعد التهاب الحلق ألمًا، أو خشونة أو تهيجًا في الحلق والذي غالباً ما يتفاقم عند البلع. السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق (التهاب البلعوم) هو عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا. يشفى التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بفيروس من تلقاء نفسه.
يُعد التهاب الحلق الناجم عن الإصابة (بعدوى عقدية)، نوعًا أقل شيوعًا من التهاب الحلق الناجم عن الإصابة ببكتيريا، والذي يتطلب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات. وهناك أسباب أخرى أقل شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق والتي قد تتطلب تلقي علاج أكثر تعقيدًا.
الأعراض
يمكن أن تختلف أعراض التهاب الحلق اعتمادًا على السبب. قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
ألمًا أو إحساسًا بحشرجة الحلق
ألمًا يزداد سوءًا مع البلع أو الكلام
صعوبة في البَلْع
التهاب الغدد وتورُّمها في رقبتك أو الفك
تورُّم اللوزتين واحمرارهما
بقعًا بيضاء أو صديدًا على اللوزتين
بحَّة في الصوت أو صوتًا مكتومًا.
تشريح الحلق
يضم الحلق المريء والقصبة الهوائية (الرغامى) وصندوق الصوت (الحنجرة) واللوزتين ولسان المزمار.
قد تؤدي العدوى التي تسبِّب التهاب الحلق إلى ظهور علامات وأعراض أخرى، ويشمل ذلك: