2025-01-08 - الأربعاء
الأرصاد: أمطار ليومين nayrouz الأردن وإسرائيل: ساعة الحقيقة دقّت nayrouz إحباط تهريب مواد مخدرة بواسطة درون في المنطقة العسكرية الجنوبية nayrouz الحاج مناور عواد الرحامنة: مسيرة عطاء وتاريخ مشرف nayrouz مبارك لأحمد بني هذيل مناقشة رسالة الماجستير nayrouz زيد رائد الفايز.. طموح رياضي يتألق في الملاعب الأردنية nayrouz شركة أبل تتجسس عليك.. وتعترف بذلك nayrouz الممثلة الدائمة للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيروبي تزور جامعة جرش nayrouz رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة كيان الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخية، والدعوات التحريضية لضم الضفة الغربية وإبادتها nayrouz أهالي قرية سالم يشكرون بلدية رجم الشامي الغربي ويدعون لتحسين تنظيم الدوار الجديد nayrouz المعايطة يكتب الشرطة، وجدلية: السلطة والخدمة nayrouz في ذكرى رحيل الشيخ مثقال الفواز: إرثٌ لا يُنسى وقامةٌ ستظل شامخة nayrouz الشيخ فيصل الحمود يزور دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في الكويت nayrouz الجمارك: إطلاق مركز الصادر الوطني تجريبيا الأحد المقبل nayrouz الصفدي: مجلس النواب يصوت على مشروع الموازنة العامة اليوم nayrouz الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz الأردن بين البندورة و خبز الصاج !! nayrouz كلية الزرقاء التقنية المتوسطة تبرم اتفاقية تعاون مع شركة pearson nayrouz "إطلاق تطبيق PointZero: بديل شامل لمنصات التواصل الاجتماعي بأيادٍ أردنية" nayrouz وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 7-1-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور محمد خير شطناوي من جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz وفاة أحد الأكاديميين العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية nayrouz الشيخ عناد فيصل بن جازي يقدم تعازيه للشعب السعودي ولصاحب السمو الأمير تركي بن طلال في وفاة والدته nayrouz وفاة و4 إصابات بحوادث تدهور على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 6-1-2025 nayrouz وفاة الشاب الشيخ أيمن خالد الحوامده nayrouz وفاة العقيد المتقاعد منصور حميدان سليمان الدبايبة" ابو مصعب" nayrouz مدير الأمن العام يعزي قبيلة بني خالد بوفاة الرائد أمجد الخالدي nayrouz الدكتور عمر العنبر من جامعة الإسراء ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين ينعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد nayrouz الجبور يعزي الدعجة بوفاة الشاب عبدالله بسام المليفي nayrouz وفاة الملازم أول محمد سهيل العياصرة بعد صراع مع المرض nayrouz إصابة سائق بتدهور مركبة شحن على طريق المدورة nayrouz

كواليس وخفايا الصراع بين "حافظ الأسد.. وصدام حسين"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
*صدام حسين وحافظ الأسد... ذروات الخلاف والتمسك بالسلطة

شهدت العلاقة بين صدام حسين وحافظ الأسد صراعًا عميقًا تغذّيه طموحات متناقضة لقيادة العالم العربي. كلاهما رأى نفسه الأجدر بتولي دفة الزعامة، رافضًا أن يخضع لنفوذ الآخر. وقد زادت التوترات حدّةً نتيجة خلافات اقتصادية، حيث برزت قضايا تقاسم مياه نهر الفرات والسيطرة على خطوط أنابيب النفط كعوامل تفجيرية. فبينما سيطر الأسد على أحد خطوط الأنابيب التي تمر عبر الأراضي السورية، قرر صدام بناء خط جديد يعبر الأراضي التركية، ما عدّه الأسد خطوة استفزازية تهدد مصالحه الاستراتيجية. تفاقمت تلك الخلافات مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980، حيث أظهر حافظ الأسد موقفًا داعمًا للثورة الإيرانية بزعامة الخميني، وهو ما أثار غضب صدام الذي اعتبر ذلك خيانة لمصالح العراق والقومية العربية. وفي المقابل، انتقد الأسد بشدة قرار صدام بخوض الحرب، واصفًا إياه بالاندفاع غير المدروس الذي سيضعف العرب ويمنح إسرائيل فرصة لتعزيز هيمنتها في المنطقة. تدهورت العلاقة بين الزعيمين إلى نقطة اللاعودة عندما أبدى الأسد قلقه من احتمال تحقيق العراق لنصر سريع في الحرب، ما دفعه إلى الإعلان صراحة، في بيان مشترك مع السوفييت، عن دعمه لحق إيران في الدفاع عن نفسها. كان هذا التصرف بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. وردًا على ذلك، قامت السلطات العراقية بمداهمة السفارة السورية في بغداد في أغسطس/آب 1980 واعتقال عدد من موظفيها بتهمة التورط في تهريب أسلحة. وبعد ذلك بشهرين، أعلنت بغداد قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، في خطوة عكست حجم التوتر المتصاعد بين النظامين. امتدت جذور الخلاف إلى مستوى شخصي، يعكسه الموقف الذي رواه نزار الخزرجي، رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق. فقد نبّه الخزرجي صدام إلى أن حافظ الأسد يتميز بحدة لسانه أثناء اللقاءات الرسمية، فما كان من صدام إلا أن أمر أحد مرافقيه بالتحسب لاعتقال الأسد وقتله إذا صدر عنه أي تجاوز، في إشارة واضحة إلى أن التوتر بين الزعيمين لم يكن سياسيًا فحسب، بل امتزج أيضًا بثأر شخصي شديد. بلغ هذا الصراع ذروته خلال أزمة غزو العراق للكويت عام 1990، حين انضم حافظ الأسد إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير الكويت، مساهمًا بذلك في هزيمة العراق وتعميق عزلته الإقليمية والدولية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت محاولات استعادة العلاقات بين الطرفين ضربًا من المستحيل، رغم تبادل رسائل سرية بين بغداد ودمشق في السنوات الأخيرة من حكم صدام. لم يتحقق أي تقارب حقيقي إلا بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حيث بدأت تظهر بوادر تهدئة متأخرة، لكنها جاءت في ظل ظروف مختلفة تماماً، قبيل سقوط بغداد عام 2003 وانهيار نظام صدام حسين. وهكذا، طويت صفحة صراع تاريخي عاصف لم يكن انعكاساً فقط لحسابات السياسة، بل أيضاً لصراع إرادات وشخصيات لا تقبل التنازل.