يُعتبر الفريق الركن المتقاعد العين غازي الطيب واحداً من أبرز رجالات الأردن الذين تركوا بصمة واضحة في خدمة الوطن من خلال مسيرته الطويلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ثم من خلال إسهاماته البارزة بعد تقاعده، خصوصاً في مجال دعم المتقاعدين العسكريين ورعاية شؤونهم.
على مدى سنوات خدمته العسكرية، شغل الطيب مواقع قيادية مهمة داخل الجيش العربي، وتميز بالحزم والانضباط، إلى جانب رؤيته الاستراتيجية في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية والأمنية، ما جعله يحظى باحترام كبير بين زملائه ورؤسائه على حد سواء.
وبعد تقاعده، واصل الطيب مسيرة العطاء من خلال عضويته في مجلس الأعيان، حيث حمل هموم المتقاعدين العسكريين تحت قبة البرلمان، وسعى لإيصال صوتهم عبر اقتراح تشريعات ومتابعة ملفات تعزز مكانتهم وتضمن لهم حياة كريمة تليق بتضحياتهم في خدمة الوطن.
كما عمل الطيب على دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى دمج المتقاعدين العسكريين في مشاريع تنموية وخدمية، مستثمراً خبراتهم الطويلة في ميادين العمل والإدارة، ومؤكداً دائماً أن المتقاعدين يشكلون الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن.
ويؤمن الطيب بأن الوفاء للجيش العربي ولمن خدموا فيه واجب وطني، حيث ظل يؤكد في لقاءاته وندواته أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيبقى الحاضن الأول للمتقاعدين وأسرهم، تقديراً لما بذلوه من تضحيات لحماية أمن الوطن واستقراره.
إن مسيرة الفريق الركن المتقاعد العين غازي الطيب تجسد معاني الانتماء والولاء، وتقدم نموذجاً للقيادة الوطنية التي تجمع بين الإنجاز العسكري والدور التشريعي والاجتماعي، بما يكرّس مكانته كأحد رجالات الأردن البارزين.