يُعدّ الشيخ حسين زعل الكليبات الجازي واحدًا من أبرز شخصيات قبيلة الحويطات – فخذ المطالقة، الذين عُرفوا على مرّ السنين بمواقفهم الوطنية والاجتماعية المشهودة، وبإرثهم العريق في ميادين الكرم والشجاعة وحلّ النزاعات العشائرية.
تميّز الشيخ حسين الكليبات بحكمته ورجاحة عقله، وكان له حضور فاعل في مختلف شؤون المجتمع، إذ شارك في إصلاح ذات البين، وساهم في إرساء قيم التآخي والتعاون بين أبناء العشائر، مما جعله محل تقدير واحترام من الجميع.
كما عُرف الشيخ الكليبات بجاهه الواسع ومكانته الاجتماعية المرموقة، فكان بيته مقصداً للناس من مختلف المناطق، يجدون عنده الكلمة الطيبة والموقف النبيل، ليبقى اسمه رمزاً للعطاء والوفاء والانتماء الصادق للوطن والقبيلة.
رحم الله الشيخ حسين زعل الكليبات الجازي، وأسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدّمه من خير وسعيٍ دائم في خدمة مجتمعه ووطنه.