الطالب علي فاضل مخلد الغيالين الجبور أحد النماذج الطموحة من أبناء البادية الأردنية، حيث يدرس حاليًا في مدرسة أم بطمة الثانوية التابعة للواء الموقر. وعلى الرغم من صغر سنّه، إذ يبلغ من العمر 11 عامًا، إلا أنه يحمل في داخله أحلامًا كبيرة وطموحات عالية نحو مستقبل علمي واعد.
يحلم علي بالالتحاق بـ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ودراسة تخصص الهندسة، ويؤكد أن اختياره لهذه الجامعة لم يأتِ من فراغ، بل من قناعته التامة بمكانتها المرموقة وسمعتها المتميزة ، إضافة إلى دورها الريادي في تخريج الكفاءات العلمية المؤهلة التي تساهم في بناء الوطن وتقدّمه.
وعند سؤاله عن سبب هذا الطموح المبكر، أشار علي إلى شغفه بالعلم وحبّه للتفكير والابتكار، مؤكدًا أن البيئة التعليمية المتميزة في جامعة العلوم والتكنولوجيا تشكّل دافعًا قويًا له لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد منذ الآن لتحقيق حلمه في المستقبل.
ويُجسّد الطالب علي مثالًا حيًا لإرادة أبناء البادية الأردنية، الذين يثبتون أن الطموح لا تحدّه الظروف ولا العمر، وأن الإصرار على العلم هو الطريق الأسمى لتحقيق النجاح وخدمة المجتمع.