في مثل هذا اليوم، تستحضر عشيرة الزبن ذكرى رحيل الشاب عمار صباح الزبن، الذي وافته المنية إثر حادث سير مؤسف على طريق الزعفران بتاريخ 31/12/2015، في فاجعة تركت أثرًا عميقًا في نفوس أهله ومحبيه وكل من عرفه.
وبرحيل عمار، فقدت العشيرة شابًا عُرف بقلبه الرحيم ووجهه البشوش وأخلاقه الطيبة، حيث لا تزال صدمة الفقد حاضرة في ذاكرة زملائه في الجامعة وأبناء عشيرته، وتعود تفاصيل ذلك اليوم الأليم إلى الأذهان كل عام، محمّلة بالحزن والأسى.
ورغم مرور السنوات، ما زال ذكره حاضرًا بسيرته العطرة وأثره الطيب، فيما تتجدد الدعوات له بالرحمة والمغفرة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.