نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية خاص
بقلم خليل سند العقيل الجبور
اعتدنا دائما ان نقرأ ما يكتب عن المسؤولين والوجهاء ولكن من النوادر ان نقرأ ان كتابا في كتبوا عن اشخاص عاديين لكن انجازاتهم تفوق إنجازات كثيرا من المسؤولين بعملهم وجهدهم ومحبتهم للناس.
ويبقى هؤلاء فرسانا مجهولين يعملون آناء الليل وأطراف النهار بلا حدود لاينتظرون شكر ولا تقدير بل يعتبرون ان تأدية الواجب هو شكرهم الأول.
هولاء هم فرسان العمل والعطاء والإنجاز اللامتناهي هم الأردنيون الحقيقيون المنتمون الذي سطروا أروع الإنجازات الأردنية محليا واليوم سأكتب عن أحد هؤلاء الفرسان انه الممرض محمد خير جهاد ارشيد لقد تخرج فارسنا من الجامعة الهاشمية من كلية التمريض حيث درس أربع سنوات فيها وحصل على درجة البكالوريوس ليبدأ فارسنا بشق طريقة بالعمل حيث عمل ممرضا في المستشفى الإسلامي حيث كان شعلة من العطاء والانتماء والانجاز
بعد ذلك انتقل الممرض محمد خير جهاد ارشيد الى العمل في وزارة الصحة حيث تم تعيينه في مستشفى التوتنجي بسحاب حيث يعمل فارسنا في قسم العناية الحثيثة وهو من اهم وأصعب الأقسام في المستشفى حيث يشهد له بالأخلاق الرفيعه والتعامل الراقي والابتسامه الطيبة وحب العمل .
يعشق العمل ويحب المرضى ويتعامل مع ذويهم بكل سلسله وطيبه ومحبة وله ايادي بيضاء ولمسات دافئة في عمله ويعمل بنشاط منقطع النظير بلا كلل او ملل من اجل ان يبقى الابتسامة على وجه المريض ويطمئن الاهل بان مريضهم بخير وانه بين أيادي امينه تعمل بإخلاص وجهد وان مريضهم يعتنى به كما لو ان من يقوم على رعايته هم, وهنا تتجسد الإنسانية مع المهنة الانسانية وتظهر بأبهى صورها سلمت يا فارسنا انت وزملاؤك وانتم الأردنيون الحقيقيون الذين تنتمون وتحبون تراب هذا الوطن المعطاء بكم وأتمنى لكم كل التوفيق وهنيئا للأردن ابناءه الخيرون المعطاءين الذين يعملون ولا ينتظرون شكرا من احد لكننا سنجدهم وسنشكرهم لان الفرسان المجهولون هم من يحملون هموم الوطن على اكتافهم وهم من يستحقون الشكر والثناء